اعتبر الشاب عايض بن مفرح النفج أنه بدأ حياته الحقيقية باقترانه بفتاة أحلامه، مشيرا إلى أن حياة العزوبية، كانت تعني بالنسبة له عدم تحمل المسؤولية والعيش بالتزامات بسيطة، ملمحا إلى أنه لا يجد نفسه إلا مسؤولا عن الآخرين. ولفت إلى أنه قبل أن يدخل القفص الذهبي كان يهتم بأسرة أشقائه، بيد أن ذلك الاهتمام سيكون حتما أقل من رعايته لزوجته وأطفاله الذين ينتظرهم بفارغ الصبر، داعيا الله أن يرزقه الذرية الصالحة، واعدا بإطلاق اسم والده على طفله البكر، أو اسم والدته في حال كان المولود أنثى. وبين أنه حين فكر في الاقتران وتوديع حياة العزوبية بعد أن أمن وضعه الوظيفي، أخبر أسرته، التي على الفور تحركت للبحث عن شريكة حياته، ملمحا إلى أن المهمة لم تستغرق منهم وقتا طويلا. وقال: ما إن تلقيت النبأ من شقيقاتي بالعثور على فتاة أحلامي التي اشترطت أن تكون على أدب ودين وخلق، حتى غمرتني الفرحة، واستخرت الله، ومضيت في مشروعي، الذي توج بزفاف أتمنى أن تسوده السعادة والهناء، لافتا إلى أنه لا ينسى اللحظات التي كان يستقبل فيها المهنئين بزفافه في إحدى قاعات الأفراح في الشملي قرب حائل، مبينا أن عبارات التهاني التي كان يتلقاها تلك الليلة لا تزال تصدح على مسامعه. وأضاف: بعض الشبان يعزفون على الزواج هروبا من تحمل المسؤولية، وهذا خطأ، فالفطرة أن يتزوج الشاب ويعف نفسه، والله يعينه على كل أموره، كما أن للحياة الزوجية إيجابيات كثيرة، لا يشعر بها سوى من يتزوج.