أكد نائب رئيس تيار المستقبل النائب في البرلمان اللبناني أنطوان إندراوس أن انعقاد القمة الاستثنائية الإسلامية في مكة مهم لمستقبل المنطقة العربية خاصة في مواجهة التدخل الإيراني والإسرائيلي في قضايا الدول العربية والإسلامية. وقال النائب إندراوس وفي تصريح ل «عكاظ» : «إن الدعوة إلى القمة الإسلامية الاستثنائية مهمة لمستقبل المنطقة العربية وخاصة تجاه التدخل الإيراني السافر فالحلم الفارسي يعود على الأرض، إذ يستخدم المذهبيه وقودا لإشعال المنطقة من أجل غايات سياسية تقوم على التسلط على المنطقة العربية إذ تاريخ الفرس معروف، والحلم الفارسي يدغدغ مشاعرهم». وأضاف: «التطورات الحاصله خطرة وستؤدي إلى إشعال المنطقة بأكملها لهذا السبب تعتبر دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى قمة إسلامية استثنائية مهمة لوضع حد لهذا التدخل إن كان في سورية أو في لبنان عن طريق حزب الله، إن كان في اليمن وحتى في موضوع غزة والقضية الفلسطينية. وعلى الشعب العربي الانتباه، ولا يعتقد أن الإيراني يفتش على مصالح العرب فهو قادم لوضع يده على المنطقة وعلى ثرواتها. وكذلك تستخدم هذه المنطقة من أجل فرض وجوده بالمشروع النووي تجاه الولاياتالمتحدة وتجاه إسرائيل وإيران دولة بعيدة عن إسرائيل، وآخر هم لديها الموضوع الفلسطيني» . وتابع إندراوس: «يجب أن يكون لدينا تطلع واحد لدى الدول العربية والإسلامية في الملف السوري أذ أن هناك دولا عربية ما زالت متحفظة بالدعم للثورة السورية، وهذا الاجتماع يجب أن يفتح المجال ويضع القوة اللازمة حتى تكون الدول العربية والإسلاميه واضحة بالدعم للثورة السورية. إذ بعد هذه الدول عن الثورة يسمح لدول كإيران والصين والروس بالدخول على المنطقة بسبب وجود فراغ عربي بالدعم للثورة السورية.