مع تصاعد درجات الحرارة أصبح سيناريو انقطاع الكهرباء لغة يومية في الكثير من المناطق، وفي الوقت الذي تحمل فيه الشركة المقاولين مسؤولية الانقطاع، يرى عدد من المشتركين في مختلف المناطق أن السبب الأكبر لغياب التيار يتمثل في زيادة التحميل، وارتفاع درجات الحرارة، فضلا عن الصواعق التي تتسبب في حرق محطات التوليد، فمن جدة إلى الطائف إلى القصيم ومرورا بالمنطقة الشرقية ونجران وبيشة وينبع، فإن جميع هذه المناطق شهدت انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي لفترات متباينة، فيما تواصل انقطاع التيار في الطائف إلى اليوم الثالث على التوالي، ما حدا بالمواطنين إلى الهروب إلى الشقق المفروشة، بينما اشتكى آخرون أن ضعف الخطوط وتقادمها يعد سببا رئيسيا لإنقطاعات التيار . ومن جهة أخرى دعا مواطنون إلى تحميل شركة الكهرباء خسائرهم الناتجة عن انقطاع التيار وتذبذبه وما نتج عنه من عطل للأجهرزة الكهربائية في محالهم التجارية ومنازلهم.