• قد تصاب بربكة وأنت تشاهد اجتماعات أعضاء الشرف في الأهلي. • قد تقول هل يعقل أن يكون كل هؤلاء أهلاويين والداعم واحد. • هذا رجل أعمال وذاك مليونير وهذا يدعي أنه عقاري من الطراز النادر ثم تعود للسؤال الأول أيعقل أن هؤلاء موجودون في القائمة الشرفية ولا يدفعون «فلس». • إذن ما الفائدة من هذا الحضور وهذا الهيلمان وهذه التصريحات التي أحيانا تملأ الصحف وأحيانا تعمل زحمة دون أن تكون لها بصمة. • مثلا الأهلي في العامين الأخيرين قدم نفسه كبطل في كرة القدم وتوقعنا معها أن الهبات والمكافآت ستطال الكل بما في الكل حراس النادي من هذا العضو أو ذاك، لكن جاء الفرح وجاءت الاحتفالات وملأت الصور وسائل الإعلام وانفض السامر دونما أن تحرك الفرحة جيوب من يسمون بأعضاء شرف الأهلي. • هو لوحده يدفع وهو لوحده يمنحهم الفرح دون أن يكون له صورة ضمن عرض طويل معني بالأهلي والغناء للأهلي لأنه باختصار يعرف أن للحب ضريبة وللعشق عنوان «خالد». • يوم قلت مسكين اللي ما عنده خالد لم يستنسخوها فقط بل وقدموها على إنها إنصاف منهم له فرددت: خذوها مني لكن لا تقولوها لغيره بحجة العبارات تتشابه. • في ساعات عصيبة كاد يسقط ملف رابع أجانب الأهلي بمماطلة برازيلية فأنقذ خالد بن عبدالله الموقف في ساعات لا خيار فيها إلا أن تكون أو لا تكون. • موراليس الأرجنتيني كان البديل في عدة ساعات فهل أزيد وأقول وأذكر أن الأسماء قد تتشابه لكن في الأهلي «خالد واحد». • لقد كانت ساعات صعبة عشت تفاصيلها الدقيقة مع «خالد وخالد» من خلال الجندي المعلوم أيمن عبدالغفار مرة باتصال وعشر برسائل وكل البقية ممن يتصدرون اجتماعات أعضاء شرف الأهلي في سرائر نومهم ينتظرون شيئا ما قد يقولونه للإعلام وللجمهور ولمن حولهم. • لن أقول فعل وفعل وعمل وعمل فذاك شيء محفوظ له في تاريخ الأهلي لكن بودي أن أسأل أعضاء شرف الأهلي وقائمتهم الطويلة: ماذا فعلوا للأهلي وماذا فعلوا مع «خالد الأهلي»؟ • هل تذكرون أبو مليون ريال حينما دعم واليوم الثاني أراد أن يكون ويكون بل تجاوز ذلك بالمنة على الأهلي. • خالد بن عبدالله قبل منه كل شيء إلا أن يمن على الاهلي فأعاد له مليونه مع الشكر والتقدير وأبقى عضويته. • الغريب أن في هامش من هوامش الأهلي هناك حرية مطلقة لأي عضو أن يقول ما يريد لكن بعضهم يتحدثون همسا على طريقة عذر البليد، لسنا راضين عن السياسة التي يدار بها الأهلي في وقت الأهلي ليس براض أصلا أن يدار بهم. • ينبغي أن تعرفوا جميعكم أهلاويون وغير أهلاويين أن حديثنا الذي نحاول به إنصاف خالد بن عبدالله لا يقبل منه لكن نعتبره واجبا تفرضه مهنيتنا. • ففي أندية أخرى يتحدثون عن من تبرع بباص وتكاليف معسكر كأنه المؤسس للنادي فكيف لا ننصف رجلا متكفلا بالأهلي كل الأهلي من سنوات. • أخيرا رددوا معي: مسكين من ليس له خالد. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة