قفزت الزيادة في أسعار الملابس الداخلية الخاصة بالرجال الى قرابة الخمسة ريالات في معظم أسواق منطقة عسير. وفي ظل استياء المتسوقين من ذلك، برر عدد من الباعة والتجار السبب في الزيادة السعرية الى ارتفاع ثمن التكلفة التي تحددها الشركات المصنعة للملبوسات الرجالية. وأعرب المواطن عزيز القرني، عن استغرابه من ارتفاع سعر القميص من 12 الى 17 ريالا خلال شهر واحد، أي بزيادة خمسة ريالات. مؤكدا أن جميع المتسوقين لا يصدقون الأسطوانة المشروخة التي يرددها الباعة في كل عام، بأن الشركات المنتجة هي من يحدد «اسعار السوق»، بسبب ارتفاع تكلفة المنتج. ومن جهته قال أبو ريان: لماذا ترتفع الاسعار في هذه المواسم، سواء اكانت اعيادا ام اجازة، ام لحلول شهر رمضان المبارك، والى متى يظل المستهلك ضحية لهذه العادة السنوية، في ظل صمت الجهات المسؤولة عن تجاوزات الباعة والتجار. مشيرا الى أن طقم الملابس الداخلية التي قام بشرائها لولديه الصغيرين قبل شهرين بمبلغ 45 ريالا، وصلت حتى امس الاول الى ما قيمته 75 ريالا. من جهته وصف بائع التجزئة عبدالواحد، الوضع في سوق الملابس الداخلية بالمحرج نظرا للارتفاع الكبير في الاسعار. مؤكدا أن معظم باعة التجزئة قاموا بشراء الملابس بأسعار مرتفعة من الموزعين، والذين امتنعوا عن تبرير هذه الأسعار!! وقد تراوحت ارتفاعات اسعار الملابس الداخلية الرجالية بين ثلاثة وخمسة ريالات للقميص بحسب الشركة المنتجة، فبعض الشركات رفعت سعر القميص الداخلي من 12 الى 17 ريالا، واخرى رفعت الاسعار من 7 الى 10 ريالات.