في إحدى قاعات المدينةالمنورة احتفل الشاب عمرو بن محمد هجان بزواجه من كريمة ناجي بن حسين الكلابي، في ليلة العمر وعلى إيقاعات العرضة والمجسات الحجازية، ووسط حضور كثيف من الأهل والأصدقاء الذين ملأوا المكان حضورا وإشراقا، مهنئين الكلابي بزواجه الميمون، ووقعوا على دفتر الحضور.. مبروك يا عريس بالرفاء والبنين.. وزفوا العريس بالورود والفل والياسمين، وتعبق المكان برائحة العود والبخور، وتعالت الأصوات بالتهاني والمباركات، وهم يعيشون مع العريس عمرو أجمل اللحظات وكان قد استقبلهم بالقبلات والأحضان، معبرا عن فرحته الكبرى بدخوله عش الزوجية وطلاقه العزوبية، في ليلة جميلة تلألأت فيها أنوار البهجة وتناثرت ألوان الحبور. ووسط ذلك الكرنفال البهيج قال العريس ل«عكاظ»: أشقائي كانوا لي نعم السند والعون في كل خطوة اتخذتها في حياتي، شاكرا الحضور الذين توافدوا لتهنئتي بزواجي الميمون، وخلص بالقول: اكتملت فرحتي بوجود الأهل والأقارب الذين زينوا ليلة فرحي بالألوان الزاهية البهية لتشكل قوس قزح في سماء المدينةالمنورة وأرجو من الله أن يديم المحبة. عمرو قرر قضاء شهر العسل مع عروسه في عدد من دول الشرق، جعله الله زواجا ميمونا، وبارك للعروسين في حياتهما.