وسط حضور عدد كبير من الأهل والأصدقاء، احتفلت أسرة الشيخ حسن علي عواف شيخ آل عواف، بزواج ابنها الشاب شاكر محمد علي عواف، الموظف بحرس الحدود. وزف العريس بالورود والفل والياسمين، وتعبق المكان برائحة العود والبخور، وتعالت الأصوات بالتهاني والمباركات، وضربت الدفوف وصدحت الأنغام عزبة، مالت معها الأغسان طروبة نشوانة بالفرح، وغنى الكروان أجمل الألحان، في ليلة بهيجة اكتمل فيها القمر بدرا، وهتف الحفل المحتشد: ألف مبروك يا عريس .. والعريس غمرته الفرحة وأحاطت به السعادة من كل باب. يقول العريس شاكر عواف: إن الفضل لله ثم لأخيه الأكبر الشيخ حسن، في هذا الزواج الميمون، الذي بادر بالبحث له عن شريكة حياته، فوجد حسن الاختيار وهو يرتبط بهذه الأسرة الكريمة، فكان نعم النسب، خصال طيبة وأخلاق حميدة.. ولم ينتظر كثيرا، فقد دقت ساعة الصفر لبدء الليلة التي انتظرها طويلا وحسب لها الأيام والسنوات، وهكذا انطلق كرنفال الفرح، وتابع العريس قائلا وهو يستقبل ضيوفه مع أشقائه الشيخ حسن وجابر في ليلة العمر، سعادتي لا توصف وأنا أقترن بابنة حمد حسن جماح، وما زاد فرحي جمالا هذا الحضور الجميل من الأحبة والأهل والأصدقاء، يتقدمهم رئيس مركز الطوال علي كاملي، ورئيس مركز الشقيق عبدالله حمدي، والأهل والأصدقاء في ليلة عطرها الفل والكاذي والهدايا الكثيرة من الأحباب، فلهم الشكر والتقدير، كما قدم الشيخ حسن الشكر لكل من حضر وشاركهم الفرحة.. تهانينا وألف مبروك.