في ليلة فاح شذاها الفل والياسمين واكتمل فيها القمر بدرا، وهتف الحفل المحتشد ألف مبروك ياعريس.. والعريس غمرته الفرحة وأحاطت به السعادة من كل باب، احتفلت أسرة الجربوع بحائل بزواج ابنهم إبراهيم صالح الجربوع على كريمة عبدالله عبدالرحمن البكري، بحضور الأقارب وأعيان منطقة حائل. وزف العريس بالورود والفل والياسمين، وتعبق المكان برائحة العود والبخور، وتعالت الأصوات بالتهاني والمباركات، وضربت الدفوف وسلت السيوف ولمع بريقها مع إيقاعات العرضة والخبيتي، والجميع عاش أجمل لحظات الفرح مع العريس إبراهيم الذي وصف ل «عكاظ» ليلة زواجه بالسعيدة بعد أن وفقه الله فيها باختيار الزوجة الصالحة التي ستعينه بعد الله على إكمال حياته الأسرية، وأضاف أنا سعيد بهذه الليلة الغالية على قلبي ولا يمكنني أن أنسى هذا اليوم الذي سأرتبط فيه بنصفي الثاني، مبينا أن الفضل بعد الله يعود لوقفة أشقائه بجواره ودعمي من جميع النواحي حتى أكمل نصف ديني، مبينا أن الله أكرمه بحسن الاختيار وهو يرتبط بهذه الأسرة الكريمة، فكان نعم النسب، خصال طيبة وأخلاق حميدة، وهكذا انطلق كرنفال الفرح. وتابع العريس إبراهيم وهو يستقبل ضيوفه مع أشقائه في ليلة العمر، «الحضور الأنيق أضاف لليلة زواجي رونقا ومهما قلت لكم من كلمات ووصفت لكم أحاسيسي فإنني لن أستطع أن أصف حقيقة مشاعري، الفرحة لا تسعني، وأضاف ما زاد فرحتي جمالا هذا الحضور الجميل من الأحبة والأهل والأصدقاء، في ليلة عطرها الفل والكاذي والهدايا الكثيرة من الأحباب، فلهم الشكر التقدير». إبراهيم نصح كل شاب بالإسراع لدخول القفص الذهبي قائلا: عليكم بتطليق العزوبية والزواج منذ وقت مبكر لما فيه من عفة وصلاح وتوفيق من الله، وقدم خالص شكره لجميع أقاربه وأصدقائه الذين التفوا حوله في ليلته الجميلة.