احتفل فضيلة القاضي أحمد بن محمود الأزوري، وأشقاؤه اللواء محمد الأزوري، والشيخ المستشار دخيل الله الأزوري، والعقيد فهد الأزوري، والملازم فيصل الأزوري، بزواج شقيقهم الملازم أول بندر بن محمود الأزوري في قاعة نجوم الليل بالطائف، وسط حضور كثيف من أعيان الطائف والمسؤولين ورجال الصحافة والإعلام وأقارب العريسين. وزف العريس بالورود والفل والياسمين، وتعبق المكان برائحة العود والبخور، وتعالت الأصوات بالتهاني والمباركات، وضربت الدفوف وأنشد الكروان أجمل الألحان، في ليلة بهيجة اكتمل فيها القمر بدرا، وهتف الحفل المحتشد: ألف مبروك يا عريس .. والعريس أحاطت به السعادة من كل باب. ووصف ل «عكاظ» العريس بندر، ليلة زواجه بالسعيدة والتي وفقه الله فيها باختيار الزوجة الصالحة التي ستعينه بعد الله على إكمال حياته الأسرية، وأضاف، أنا سعيد بهذه الليلة الغالية على قلبي ولا يمكنني أن أنسى هذا اليوم الذي سأرتبط فيه بنصفي الثاني، ويعود الفضل بعد الله لوقفة أشقائي بجواري ودعمي من جميع النواحي حتى أكمل نصف ديني، مبينا أن الله أكرمه بحسن الاختيار وهو يرتبط بهذه الأسرة الكريمة، فكان نعم النسب، خصال طيبة وأخلاق حميدة، وهكذا انطلق كرنفال الفرح. وتابع العريس بندر قائلا وهو يستقبل ضيوفه مع أشقائه في ليلة العمر: مهما قلت لكم من كلمات ووصفت لكم أحاسيسي فإنني لم أستطع أن أصف حقيقة مشاعري، الفرحة لا تسعني، وأضاف، ما زاد فرحتي جمالا هذا الحضور الجميل من الأحبة والأهل والأصدقاء، في ليلة عطرها الفل والكادي والهدايا الكثيرة من الأحباب، فلهم الشكر التقدير. بندر نصح كل شاب بالإسراع لدخول القفص الذهبي قائلا: عليكم بتطليق العزوبية والزواج منذ وقت مبكر لما فيه من عفة وصلاح وتوفيق من الله، وقدم خالص شكره لجميع أقاربه وأصدقائه الذين التفوا حوله في ليلته الجميلة.