أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، موضحا أنه أجرى مباحثات هامة وإيجابية مع الملك عبدالله أمس تتعلق بتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وقدم له موجزا حول طبيعة التحرك الفلسطيني لدعم القضية الفلسطينية، وتفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط مع استمرار التعنت الإسرائيلي. وأوضح الرئيس أبومازن ل «عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين يحمل الحب والاحترام للشعب الفلسطيني، وحريص على تحقيق تطلعاته المشروعة عبر إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشيرا إلى أن الملك عبدالله قائد سياسي محنك، كانت له وما زالت بصمات واضحة على خريطتي العالمين العربي والإسلامي والمحيط الدولي، وصاحب رؤى ونظرة ثاقبة، وهو حكيم هذه الأمة التي تنظر إليه بكل احترام، باعتباره صاحب مبادرات سلمية أرست قواعد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وأضاف أن الملك عبدالله يعتبر السند الرئيس للقضية الفلسطينية، فضلا عن حرصه على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته، موضحا أن الشعب الفلسطيني لن ينسى مواقف المملكة الداعمة سواء عبر المساعدات الإغاثية التي قدمتها للشعب، أو من خلال مواقفها الثابتة والمؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية. وأكد أن التشاور والتنسيق مع المملكة لم ينقطعا باعتبارها الدولة الحريصة على القضية الفلسطينية.