في ليلة رائعة زغردت فيها الفرحة نشوى وابتهاجا، وزغردت فيها بلابل الفرح والسرور، احتفل محمد بن مرشد الحربي بحفل زفاف ابنه راشد، على كريمة عبدالرحمن حمدان الترجمي، عندها تناثر ألوان السعادة والبهاء، فكان أقل ما يقال عنها، إنها ليلة رائعة، وقد زادها ألقا حضور لفيف من الأهل والأصدقاء، حيث امتلأ المكان بأنفاس الحب والود، وأزجى الحاضرون عبارات التهاني التي لامست القلوب ونثروا للعريس راشد، التبريكات. ووصف العريس راشد ليلته بأنها من ليالي الفرح والسرور التي لا تسنى، مبينا أن حلمه تحقق أخيرا وأن الأحباب زادوا من فرحته وهم يلتفون حوله، وأضاف، لقد تقاطروا لهذه الليلة من كل صوب وحدب، رغم مشاغل الدنيا، ما عكس عندي شعورا لا يوصف وأنا استقبلهم ويبادلونني التهاني والتبريكات. وقال هذه الليلة ظللت أنتظرها منذ سنوات عدة ، واليوم يتحقق ذلك الحلم، بفضل الله ثم بمساعدة الوالدين اللذين أقدم لهما كل الشكر والعرفان، فقد وقفا بجانبي منذ أن كان زواجي مجرد حلم ليكتمل الليلة في أبهى حلله.