اتفق 25 مصلحا أسريا في الأحساء على السعي لإقامة ملتقى محلي وخليجي وعربي يجمع المصلحين والمستشارين لتبادل الخبرات وإعداد دورات وبرامج للحالات المنتهية بالصلح وترشيح عدد من المصلحين لتقديم البرامج الفضائية والإذاعية. وأكد مدير مركز التنمية الأسرية بالأحساء الدكتور خالد بن سعود الحليبي أن جهود المصلحين ساهمت في نتائج إيجابية بنسبة 80 في المائة من إجمالي الحالات التي تم تداولها، مشيدا بجهود المصلحين في هذا الجانب، والتي قللت من خطر الطلاق بين الزوجين والتخاصم بين أفراد المجتمع. وخضع المصلحون إلى ورشة عمل نظمها قسم إصلاح ذات البين التابع لمركز التنمية الأسرية بالأحساء، حيث تطرقوا فيها إلى أبرز القضايا الواردة للقسم وطرح الأفكار المطورة للقسم، وتم تبني إقامة دورات للوقاية من المشكلات الزوجية وتكون تخصصية نفسية للمصلح، وتوفير مرجعية له، مع وضع زمنٍ محدد ودوري للقاء التشاوري للمصلحين والاطلاع على الإجراءات القانونية والنظامية في المحاكم، بالإضافة إلى توفير رسائل توعوية علاجية في المستشفيات والمدارس والأماكن العامة للوصول لأكبر فئة من المستفيدين، وتوفير مبالغ لمساعدتهم من ذوي الدخل المحدود ومتابعة الحالات المنتهية بالصلح، وإحالة الحالة غير المنتهية بالصلح لمصلح آخر، والاستفادة من وسائل الإعلام في التوعية الوقائية والعلاجية، وتخصيص الحالات للمصلحين كل حسب تخصصه.