أكد عضوان في المجلس البلدي بالرياض أن ملف النقل العام يمثل أهم الملفات التي يجب أن يتصدى لها الأمين الجديد المهندس عبدالله المقبل، لوضع حد للاختناقات المرورية التي تشهدها العاصمة في مختلف المحاور، لا سيما أوقات الذروة. وأشارا كذلك إلى ملف تصريف مياه الأمطار والسيول والصرف الصحي، متطلعين إلى دعمه للمجلس البلدي ليواصل دوره الفاعل في خدمة العاصمة وسكانها. وقال الدكتور عبدالعزيز العمري إن المجلس البلدي لا يتأثر بتغير أمناء الرياض لأن عمله مؤسسي، ولدية استراتيجية يعمل عليها، وكذلك حال لجانه الفرعية لديها خططها الخاصة بها والتي تعمل على تطبيقها في أرض الواقع. وأشار إلى أن الأمين السابق صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف كان مثالا للرجل المهني والعملي، وكان متابعا لأعمال المجلس البلدي جنبا إلى جنب مع أعمال الأمانة. وبين أن الأمين الجديد المهندس عبدالله المقبل سوف يكون إضافة جديدة للعمل البلدي وهو خير خلف لخير سلف، مشيرا إلى أن من أهم الملفات التي سيتناولها ويعمل عليها المجلس بصفته عضوا من بين عدد من الجهات المعنية، ملف مشروع النقل العام الذي أقره مجلس الوزراء وينتظر أن يكون إضافة لمدينة الرياض، مضيفا أن المهندس المقبل الذي عمل وكيلا لوزارة النقل سوف يكون له دور كبير في تنفيذ هذا الملف بحكم خبرته واختصاصه. من جانبه، قال عضو المجلس وليد السويدان إن هناك عددا من الملفات المهمة التي تتطلب من الأمين الجديد العمل عليها ومنها ملف شبكات تصريف مياه السيول والأمطار والصرف الصحي في العاصمة الرياض. وأضاف: هناك أيضا ملف الإنارة في الأحياء والتشجير، بالإضافة إلى مشروع النقل العام الذي سوف يساعد سكان العاصمة الرياض في تخفيف زحام الطرق اليومي وكذلك توفير وسائل نقل متعددة ويسيرة في متناول الجميع. ولفت إلى أن أمين الرياض السابق صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف كان له دور كبير في دعم المجلس البلدي حتى أصبح له دور كبير ومؤثر في الشأن البلدي بالعاصمة، ونأمل من الأمين الجديد أن يواصل المسيرة لتمكين المجلس من السير قدما في خدمة الوطن والمواطن.