•• خبر مقتضب وقصير نشر في إحدى الصحف المحلية يقول «إن الملحقية التعليمية في واشنطن تدرس إمكانية زيادة مكافآت المبتعثين إلى أمريكا لمواجهة الارتفاع المهول في مستوى المعيشة هناك». وأنا لا أتصور أن توجيها كهذا يمكن أن يقتصر على «ملحقية واحدة» أو أنه أصلا من اختصاصات واحدة من الملحقيات الثقافية وإن كانت الأكبر في العالم. •• وما يصلنا في هذه الصحيفة من رسائل واتصالات ومناشدات من مبتعثينا في الكثير من دول العالم مثل كندا وأستراليا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا واليابان وغيرها وغيرها.. يؤكد يوماً بعد الآخر أن الحاجة باتت ماسة لإعادة النظر في تلك المكافآت.. ليس في هذه الدول وإنما في مختلف أنحاء العالم بما فيها القارة الآسيوية.. لأن الغلاء شمل كل دول العالم، ولم يستثن دولة واحدة فيه. •• وليس لدي شك في أن أبناءنا في الخارج طلاباً وممثلين في السفارات والمكاتب التعليمية وفي الهيئات والمنظمات الدولية هم محل رعاية الدولة واهتمام ولي الأمر حفظه الله ورعاه. •• وإذا كان لي ما اقترحه في هذا المقام فهو أن تتم مراجعة المكافأة الجديدة كل سنة أو سنتين، أو أن تكون هناك علاوة سنوية مستحقة عليها، شأنهم في ذلك شأن موظفي الدولة وفقاً للاستحقاق الثابت بموجب نظام الخدمة المدنية لمواجهة موجات الغلاء الشامل للسلع والخدمات في هذا العالم.. وكذلك بحكم تزايد التزامات الفرد والمبتعث على وجه الخصوص، وبالذات من ترافقهم أسرهم. •• وسوف أكون في مقدمة السعداء وغيري من الآباء والأمهات إن لم تعد هناك حاجة لتحويلات شهرية جديدة لسد العجز لديهم في الإنفاق على احتياجاتهم الأساسية. *** ضمير مستتر: •• كل ريال ننفقه على الأجيال القادمة.. سوف يثمر خيراً وعطاء وبركة في المستقبل. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة