•• لا يوجد إنسان راض بالكلية •• عن كل شيء في حياته.. •• ولا يوجد مجتمع يتفق فيه الكل •• على شيء واحد.. •• أو يختلفون فيه على كل شيء.. •• كما لا يوجد شيء نهائي •• ومثالي.. •• وكامل في هذه الحياة.. •• وإلا لما كانت هناك •• سعادة .. وشقاء.. •• فقر .. وغنى.. •• بسطاء.. ووجهاء •• ظالمون .. ومظلومون.. •• تلك هي الحياة.. •• وذلك هو ناموسها.. وطبيعتها.. •• والدول والمجتمعات وحتى الأفراد •• يساهمون كثيرا في •• درجة التفاوت بين الناس •• ولكن في نطاق قوانين الحياة •• ونسب الاختلاف بين عباد الله.. •• كل هذا معروف ومفهوم •• ولا يجب الاختلاف عليه •• بين الناس.. •• ومع ذلك فإن الإنسان •• يغضب ويتألم .. وقد يحقد •• رغم معرفته بان ما حدث أو يحدث •• هو من سنن الكون.. •• ولو فكر بينه وبين نفسه •• وسألها سؤالا واحدا.. •• كيف أقلص الفجوة •• بيني وبين غيري.. •• كيف أتخلص من التعاسة.. •• والفشل.. والإخفاق الدائم.. •• كيف أغير مسار حياتي للأفضل.. •• لو سأل نفسه.. وحاسبها.. •• وتلمس معها سبل النجاح.. والسعادة •• لما شعر بالالم.. أو التعب.. •• ولما حقد على غيره.. •• ولما نقم على سواه.. •• ولأصبح في القمة •• ولكن.. بعد أن يحاسب •• نفسه «أولا» •• ويصحح أخطاءه «أولا» •• ويعالج أمراضه «أولا» ضمير مستتر: •• أنت وليس غيرك الذي تستطيع أن تجلب السعادة لنفسك.. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]