•• رغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها جمهورية مصر الشقيقة في الوقت الراهن.. •• ورغم حالة التأهب والاستنفار التي يحياها الأشقاء المصريون في كل مدينة وقرية بانتظار تحديد مستقبل البلاد.. وتأمين سلامتها.. واستتباب جميع الأوضاع بها.. •• رغم تلك الظروف وهذه الأوضاع الصعبة إلا أن مصر كانت حاضرة مراسم وداع «أمير الأمان» نايف بن عبدالعزيز.. ممثلة في أعلى سلطة سياسية وعسكرية فيها، تجسيدا لمدى عمق روابط الأخوة.. والشراكة الكاملة بين البلدين في السراء والضراء.. •• لقد أدى المشير محمد حسين طنطاوي صلاة الجنازة، وقدم تعزية شعب مصر العظيم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولإخوانه وأبنائه من أصحاب السمو الأمراء.. ولشعب المملكة العربية السعودية في فقيد الأمة العربية والإسلامية والعالم.. •• ونحن هنا في المملكة العربية السعودية لا نستغرب هذه الوقفة الكريمة من الشعب المصري وقيادته.. لأن الأمير نايف «شخصيا» كان صنو أخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الوقوف إلى جانب مصر وشعب مصر في جميع الملمات.. وهذا يؤكد أن بلدينا وشعبينا يتقاسمان الهموم والآلام والأفراح على حد سواء، وأن كلا منهما يمثل سندا قويا للآخر في كل الظروف.. وبكل ما يمتلكان من قدرات.. ومن إمكانات.. ومن مودة صادقة وإخاء نادر.. •• وفي الوقت نفسه.. فإن حضور جلالة ملك الأردن.. وسمو أمير دولة الكويت وجلالة ملك البحرين وسمو أمير دولة قطر والرئيس الفلسطيني والرئيس الصومالي والرئيس الأفغاني والرئيس الجيبوتي والرئيس التشادي والرئيس الموريتاني وعدد كبير من رؤساء الحكومات والمسؤولين في الدول الإسلامية والعربية يؤكد هو الآخر أن مصابنا الجلل قد هز وجدانات شعوب الأمتين العربية والإسلامية وقياداتها، فأتت إلى مكةالمكرمة لتلقي نظرة وداع أخيرة على فقيد الجميع.. •• أدام الله أخوتنا.. وزاد في تلاحمنا.. وترابط صفوفنا.. وحمانا من كل شر. *** ضمير مستتر: •• توحد «النوائب» شعوب الأرض وتجمعها على الخير على الدوام. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]