عبّرت مصر عن حزنها العميق لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية. وقال مصدر مسؤول ل "الرياض" أمس إن الدولة المصرية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة والشعب ينعون ببالغ الأسى رحيل شقيق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس السبت خارج المملكة. الجنزوري: للفقيد دور مهم في تعزيز العلاقات السعودية - المصرية ووجّه المصدر المسؤول العزاء إلى خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي في الفقيد، وأشار المصدر إلى أن مصر ستشارك بوفد رسمي في تشييع جثمان الأمير نايف - رحمه الله -. من جهته أعرب الدكتور علي جمعة مفتي مصر عن خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الشعب السعودي الشقيق في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وقال مفتي مصر في بيان أصدره أمس: "إن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود يعد خسارة فادحة ليس للشعب السعودي فحسب وإنما للأمة العربية والإسلامية كلها. وأضاف أن الفقيد كان قامة شامخة في السياسة والقيادة والعمل الإنساني الخيري". واختتم مفتي مصر بيانه قائلاً: "نسأل الله تعالى أن يحسن عزاء الأمة في الخطب الجلل وغفر الله له وطيّب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وإنا لله وإنا إليه راجعون". من جانبه بعث الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر أمس ببرقية عزاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وأعرب فيها عن خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين وإلى الشعب السعودي الشقيق. وأكد شيخ الأزهر أن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تعد فاجعة للأمتين العربية والإسلامية وخسارة كبيرة ليس للشعب السعودي وحده ولكن لكل الشعوب العربية والإسلامية. وقال شيخ الأزهر في البرقية "إن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله تمثل فاجعة بالغة وخسارة كبيرة للأمة العربية والإسلامية ولا يناسب هذه الفاجعة إلا الصبر الجميل والإيمان الراسخ بقضاء الله وقدره فإن لله ما أخذ وله ما أعطى ولكل أجل كتاب فلنصبر ولنحتسب". وأضاف: "وإني إذ أعبر عن مشاركتي العميقة لكم وللاخوة السعوديين شعبا وحكومة لأضرع إلى الله العلي القدير أن يلهمكم الصبر ويعوضكم جزيل الأجر ويتغمد الراحل الكريم برحمته الواسعة ويدخله فسيح جناته وتقبلوا "جلالة الملك" عزائي وعزاء الأزهر الشريف وإنا لله وإنا إليه راجعون". كذلك أعرب رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري عن خالص العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي، في وفاة فقيد الأمة العربية والإسلامية الأمير نايف بن عبدالعزيز. وأكد "الجنزوري"، في بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري أمس أن مسيرة الفقيد ستبقى في ذاكرة الأمة العربية والإسلامية، مشيداً بدوره في تعزيز العلاقات المصرية - السعودية، ودوره كرجل دولة له مكانته الدولية. وشدد الجنزوري على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين القيادتين والشعبين المصري والسعودي. من جهته تقدم الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى المصري بخالص العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والشعب السعودي الشقيق، في وفاة فقيد الأمة العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأشاد فهمي في بيان أمس بمسيرة الفقيد وبدوره في دعم العلاقات بين المملكة ومصر قائلاً إن مواقفه ستبقى في ذاكرة الأمة العربية والإسلامية. كما تقدم فهمي بخالص العزاء للدكتور عبدالله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي، في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز. كذلك نعى الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية في مصر، ببالغ الحزن المغفور له بإذن الله تعالى الأمير نايف بن عبدالعزيز. وتقدم شفيق في بيان له، بخالص العزاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، معرباً عن مشاركته له في أحزانه على ولي عهده وشقيقه. وأعرب شفيق عن أحر التعازي للشعب السعودي في وفاة ولي العهد، مؤكدا عمق الروابط ما بين الشعبين المصري والسعودي، معبراً عن ثقته في أن المملكة سوف تعبر هذه اللحظة المؤلمة.