قال رئيس المكتب السياسي في المجلس الوطني السوري الدكتور برهان غليون في تصريح ل«عكاظ» إن اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع، يجسد فكرة الانتقال السلس للحكم في المملكة، ويدلل على الثقة الكبيرة التي يوليها خادم الحرمين للأمير سلمان. وأضاف أن وجود الأمير سلمان في ولاية العهد يعطي دفعا وزخما لناحية الأمن والاستقرار في المملكة، لما له من خبرة واسعة وعميقة في أصول الحكم والإدارة، منوها بعمق العلاقات بين الشعبين السعودي والسوري. من جهة أخرى، أكد غليون أن المملكة والعالم العربي والإسلامي خسرا على حد سواء، برحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فارسا طالما دافع عن الحق، ووقف في وجه الظلم، معتبرا أن نبأ رحيله كان مفجعا. وأضاف أن حزن السوريين اليوم حزنا مضاعفا، ففي الوقت الذي يستمر فيه النظام السوري بقتل المدنيين من السوريين بوحشية وهمجية منظمة، يفقد الشعب السوري كما السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن المجلس الوطني السوري، باعتباره ممثلا للشعب السوري يشعر بالحزن والأسى على رحيل الأمير نايف. ويؤكد أن مصاب الشعب السعودي هو ذاته مصاب الشعب السوري. وأوضح غليون أن الشعب السوري لن ينسى مواقف الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز، الذي ساند الشعب السوري في محنته، وأشعرهم أنهم ليسوا لوحدهم، في الوقت الذي يتعرضون فيه للقتل والتدمير. وقال أتقدم باسمي وباسم أحرار سورية بالتعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأسرة الفقيد الأمير نايف، وإلى جميع الأشقاء من الشعب السعودي سائلا الله أن يسكنه فسيح جناته.