توحد الفلسطينيون في تقديم التعازي برحيل ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير نايف بن عبدالعزيز. وأكد الفلسطينيون أن الفقيد كان داعما قويا للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وهو ما عبرت عنه سنوات طويلة من العمل، معتبرين رحيله خسارة للقضية الفلسطينية وللأمة العربية جمعاء. وأعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس سيتوجه اليوم إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في تشييع جثمان ولي العهد. وأبرق الرئيس عباس معزيا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بوفاة ولي عهده. وقال في برقيته "تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، الذي يمثل رحيله خسارة ليس للمملكة العربية السعودية فقط، إنما للأمة العربية والإسلامية، بل وللإنسانية جمعاء". مضيفا "أننا باسم القيادة الفلسطينية إذ نتقدم إليكم وإلى الأسرة السعودية وإلى الشعب السعودي الشقيق، بأحر التعازي في هذا المصاب الأليم، فإننا نتضرع إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يحفظكم والمملكة العربية السعودية والشعب السعودي الشقيق ذخرا للإسلام وللأمة العربية والإسلامية وللإنسانية وللسلام العالمي". كما تقدم رئيس الوزراء المقال في قطاع غزة إسماعيل هنية "باسم الحكومة والشعب الفلسطيني بخالص التعزية للمملكة العربية السعودية وخاصة لخادم الحرمين الشريفين والأسرة السعودية وعموم الشعب في المملكة، بوفاة فقيدهم المغفور له ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان". ومن جانبه، أشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول العلاقات الدولية فيها الدكتور نبيل شعث، إلى أن الأمير نايف كان داعما قويا للقضية الفلسطينية على مدار السنوات حيث لم يترك مناسبة إقليمية أو دولية إلا ودعم فيها القضية الفلسطينية. وشدد على أن خسارة الأمير نايف هي خسارة للقضية الفلسطينية. وأضاف شعث أن الأمير نايف كان من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية واعتبرها قضية العرب الأولى منوها إلى أنه ترأس اللجنة السعودية لدعم انتفاضة الأقصى .