قدم عدد من سيدات الأعمال في جدة ومكة المكرمة أحر التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يحفظه الله، في وفاة فقيد الوطن ورائد المواقف والأعمال الإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ، واصفات هذا المصاب الجلل بالفاجعة التي ألمت بالأمتين العربية والإسلامية، ونوهن بمواقف الفقيد الغالي، الذي أرسى دعائم التطور والرقي التي شهدها الوطن في كافة مرافقه. وقالت عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتورة عائشة بنت بكر نتو إن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، يرحمه الله، يمثل خسارة كبيرة ليس للوطن فحسب، وإنما للأمتين العربية والإسلامية نظرا لمكانته العالمية وثقله على المستويات كافة، فقد كان يرحمه الله راعيا للمرأة السعودية ومهتما بكل ما من شأنه الإسهام في الرقي بشأنها ومستواها العلمي والعملي، مشيرة إلى أنه، يرحمه الله، أسهم بشكل كبير وفاعل في بناء سياسة الوطن وإرساء قواعده الأمنية. وذكرت رئيسة اللجنة التجارية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة نشوى بنت عبدالهادي طاهر أن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز خسارة كبيرة على الأمتين العربية والإسلامية والمملكة، حيث يعتبر من أصحاب الخبرة الذين ساهموا في رفع مستوى الأمة العربية والإسلامية وأسهم في رفع مكانة المملكة بين دول العالم، وهو، يرحمه الله، صاحب الأيادي البيضاء في عمل الخير، وصاحب القبضة الحديد في مواجهة الإرهاب وفلوله. ووصفت الخبيرة الاقتصادية وسيدة الأعمال ازدهار باتوبارة نبأ وفاة الأمير نايف بالفاجعة وقالت: لم تدمع فقط عيوننا عليك وإنما بكت قلوبنا حزنا، يا من تميزت بالحلم والحنكة والصرامة، وتحملت هموم شباب وشابات وطنك بدعم الكادر الوطني. وتضيف: باشر بنفسه، يرحمه الله، عددا كبيرا من المجالس المحلية المرتبطة بمستقبل أبناء الوطن من خلال ترؤسه لمجلس القوى العاملة وصندوق التنمية البشرية، وقد أبلى بلاء كبيرا لوطنه وشعبه، وحمى وطنه من شرور الفئة الضالة وأسهم في استقرار هذا الوطن. وذكرت المساعد الإداري في أمانة العاصمة المقدسة ثريا بيلا أن وفاة الأمير نايف خسارة كبيرة على الأمة الإسلامية جمعاء، فالمناصب التي تقلدها والمهام المسندة إليه خلال مسيرته العطرة كان لها الأثر البالغ، ولم يقصر سموه في إعلاء كلمة الدين ورفعة هذا البلد. وإن مآثره في هذا المجال كثيرة لا يمكن حصرها، وشهدت له كبرى الدول بالحنكة السياسية والنظرة البعيدة الثاقبة في الحفاظ على الأمن ودحر الطغاة العابثين بأمن الإسلام والمسلمين. وقالت سيدة الأعمال آسيا بنت عبدالله آل الشيخ: إن الأمير نايف، رحمه الله، كان حريصا على المرأة وعلى دعمها في العمل وفي أسرتها، وطالما ركز على أن تعطى المرأة حقها في جميع أدوارها كأم وزوجة وابنة. وقالت إن الفقيد الراحل كان صاحب حكمة اتضحت في حفظه للأمن بعد الله من شرور الإرهابيين. وتابعت: كان تحدي الإرهاب من التحديات الكبيرة ولكن الأمير نايف رجل الأمن والأمان، يرحمه الله، بخططه الدائمة وتوجيهاته التي لم تتوقف مكن رجال الأمن من الانتصار في معركة الإرهاب، وانحسر هذا الخطر الذي شكل تهديدا في أول ظهوره، ولكن ما هي إلا فترة قصيرة وتتهاوى رؤوس الشر واحدا بعد الآخر. واعتبرت المدير العام للإشراف الاجتماعي النسائي سابقا المستشارة الاجتماعية المعروفة نورة آل الشيخ أن خبر الوفاة كان فاجعة عمت الشعب السعودي لرجل حكيم ومدافع عن السنة ومقيم لحدود الله. وتضيف: من أكبر ميزات الأمير نايف، الوقفة الصامدة للحفاظ على الأمن ومواجهة الإرهاب، والدفاع عن المرأة مهما حاول البعض تسريب آراء ضد الشرع والقيم، فكان سدا منيعا لا يقر إلا بما أقره الله. وقالت سيدة الأعمال أماني عبدالواسع: إن خسارة المملكة كبيرة بفقدان رجل بحجم الأمير نايف، موضحة أنه كان له دور ملموس مع المرأة وكان داعما لإعطائها حقوقها وتسهيل أمورها وتمكينها، فهي في نظره ربة البيت والعمود الأهم. وتضيف: الأمير نايف رحمه الله يعد من أولئك الذين خلفوا وراءهم آثارا باقية لن تمحى، فما إن يذكر الأمير نايف إلا ويذكر الأمن والأمان.. فقد كان جل اهتمامه أن يؤسس للأمن والأمان في هذه البلاد الطاهرة، حتى أصبحت بالفعل بلد الأمن والأمان، وأصبح ذلك مضرب المثل ونموذجا يحتذى تتطلع إليه كل دول العالم، فهذا الأمن جاء عبر مسيرة طويلة من الاهتمام والمتابعة اللصيقة.. وهي متابعة مكنت الأجهزة الأمنية أن تكون على قدر مستوى التحديات التي تجابهها. من جهتها قالت الإعلامية نازك الإمام: إن العيون لتدمع والقلوب لتتفطر بوداع فقيد الوطن، حيث كان سموه رجلا حريصا كل الحرص على دعم عجلة التطور في العلم وفي السياسة وفي كل المجالات وخاصة ما يتعلق بدعم الكادر الوطني وقد أبلى بلاء كبيرا لوطنه وشعبه وحمى وطنه من شرور الفئة الضالة وأسهم في استقرار هذا الوطن.