عبّر مسؤولون واقتصاديون في المدينةالمنورة عن خالص تعازيهم ومواساتهم الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في فقيد الأمة العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مقدمين تعازيهم الحارة لأبناء الفقيد وللأسرة الحاكمة والشعب السعودي والأمة الإسلامية كلها. وأكدوا أن المجتمع السعودي وقطاع الأعمال خاصة تلقى نبأ وفاة الأمير نايف بحزن عميق بعد التسليم بقضاء الله وقدره، حيث عمت مشاعر الحزن الشارع السعودي الذي يذكر لسموه رحمه الله الكثير من الأعمال الإنسانية والإنجازات العمرانية والتنموية التي حققها في مختلف مواقع المسؤولية التي تقلدها. وقال مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بالمدينةالمنورة خالد قمقمجي «رحل نايف والأمتان العربية والإسلامية خسرتا في رحيله واحدًا من أهم الشخصيات التي نذرت نفسها لغرس المحبة وإرساء السلام العربي والإسلامي في الوقت الحاضر فقد ناضل ودافع عن القضايا العربية والإسلامية في كل محفل وملتقى ومؤتمر ومنبر». وثمن رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد فرج الخطراوي جهود الفقيد -رحمه الله- ودوره في المجال الأمني وما حققه من نجاحات مبهرة حققت للمملكة الأمن والاستقرار الذي هو مطلب أساسي للمواطنين ولأصحاب الأعمال فبدون الأمن لا يوجد استقرار ولا تنمية ولا استثمارات منوها في الوقت ذاته بدور سمو ولي العهد رحمه الله في تأسيس جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية التي باتت منارة عربية لصياغة الخطط والاستراتيجيات الأمنية للدول العربية وساهمت في تدريب وتأهيل العديد من القيادات الأمنية العربية. واعرب نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة عبدالله الحربي عن حزنه العميق قائلا: إن هذا يوم من أيام الحزن التي خيمت على العالمين العربي والإسلامي والتي لا تنسى لما للفقيد من أعمال جليلة يخلدها التاريخ تتجسد في اهتمامه بالقوى العاملة ودعمه للأنشطة الاقتصادية والاستثمارية التي نوعت من شأنها القاعدة الاقتصادية للمملكة ورعايته للمناسبات والأعمال ذات الطابع الاستثماري فكيف ينسى رجل بهذه المكانة بعد أن نذر نفسه لغرس المحبة وإرساء السلام العربي والإسلامي في الوقت الحاضر فقد ناضل ودافع عن القضايا العربية والإسلامية في كل محفل وملتقى ومؤتمر ومنبر داخل المملكة وخارجها. وقال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة عبدالسلام الزروق: إن العيون لتدمع والقلب ليتفطر بوداع فقيد الوطن وأهم رجالاته على مر تاريخ الحكم السعودي حيث كان سموه رجلا حريصا كل الحرص على دعم عجلة التطور في العلم وفي السياسة وفي كل المجالات وخاصة ما يتعلق بدعم الكادر الوطني وقد أبلى بلاءً كبيرًا لوطنه وشعبه وحمى وطنه من شرور الفئة الضالة وأسهم في استقرار هذا الوطن. وقال: إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز كان محط أنظار العلماء والمفكرين والمثقفين ونحن في هذا الوطن فقدنا رجلا من أقوى الرجال في الحكم السعودي واليد اليمنى لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.. ونبتهل للمولى جل وعلا أن يتغمد راعي أمننا وأماننا. ورفع عضو مجلس إدارة غرفة جدة عصام بن عبدالله ناس خالص العزاء وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وإلى كل الأسرة الملكية والشعب السعودي في وفاة هذا الاسم الخالد في سماء الأمتين العربية والإسلامية. وقال: إننا لا نملك إلا الصبر والإيمان بقضاء الله وقدره أمام هذا المصاب الجلل، وأن ندعو المولى جلت قدرته أن يجعل الفردوس الأعلى مثوى «نايف» جزاء ما قدم للوطن من عطاءات لا يمكن حصرها وإنجازات لا يمكن عدها في جميع المناصب التي تقلدها فقد كان عزًا ورخاءً وأمنًا للوطن والمواطن. وأشار نائب أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان إلى أن للأمير نايف يرحمه الله مواقف لا تنسى يخلدها الوسط الاقتصادي وغيره وجهود تذكر ولا تمحى فيما يتعلق بحماية أمن وطننا وصد الهجمات الإرهابية عليه وقال: لا تحصي الأقلام وذكر المناقب وامتداح الكلمات ما في قلوبنا تجاه هذا الرجل الفذ.. رجل الوطن.. رجل المسؤولية.. رجل الأمن والأمان الذي لا تكاد تذكر التحديات الأمنية إلا وتجده واقفًا أمامها من خلال تبني الرؤى التي تسير على خطاها دول كبرى. وذكرت رئيسة اللجنة التجارية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة: نشوى بنت عبدالهادي طاهر أن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز خسارة كبيرة على الأمة والمملكة حيث يعتبر من أصحاب الخبرة الذين ساهموا في رفع مستوى الأمة العربية والإسلامية ولعب دورًا هامًا في وضع العالم العربي والإسلامي في مصاف الدول كما ساهم في رفع مكانة المملكة بين العالم وهو يرحمه الله صاحب الأيادي البيضاء في عمل الخير وصاحب قبضة من حديد في مواجهة الإرهاب وفلوله معتبرة الأمير نايف علمًا من أعلام الحكم والسياسة وركيزة من ركائز الأمن والاستقرار في هذا الوطن الغالي حيث وظف ما حباه الله به من سمات شخصية لخدمة دينه ومليكه ووطنه. وقال رئيس اللجنة التجارية بغرفة المدينةالمنورة محمود رشوان: رحل نايف بن عبدالعزيز بعدما تارك وراءه ثروة وطنية وإنسانية فريدة ستظل تذكرها الأجيال جيلًا بعد آخر مستلهمين من هذه الشخصية الجامعة حكمتها ووقارها ونفاذ بصيرتها.. مفيدًا أن فقيد الأمة كان قريبا من العلم والعلماء حريصا على دعم التعليم العالي والبحث العلمي ليس فقط داخل المملكة وإنما بتمويله ورعايته للكراسي العلمية في مجال الدراسات الأمنية وأوضح امين عام غرفة المدينة محمد الشريف أن رحيل الأمير نايف وقع على الأمتين العربية والإسلامية كالصاعقة فهو.. خسارة وطن ومفارقة رجل سخر نفسه للأمن وتوطيده في شتى المواقع خاصة في المشاعر المقدسة التي يفد إليها المسلمون من كل حدب وصوب لأداء مناسك الحج وهو المدافع عن الحق والمحارب للإرهاب ومواجهة الظلم والباطل. أما عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية بالمدينة مجد المحمدي فيصف جهود الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله بالثرية والتي لا يمكن إحصاؤها والتي تبدو جلية من خلال تأسيس ودعم ومساندة برامج المناصحة لأصحاب الفكر المنحرف أثمرت عن تراجع كبير لهذا الفكر في أوساط المجتمع السعودي بل والعربي والإسلامي. ونوه رجل الاعمال عبدالغني حسين بالجهود المتميزة التي قدمها الفقيد لأمته ووطنه والتي ستخلد كدستور يعمل به على المستوى الوطني والعربي والعالمي والمتمثلة في نور الحكمة والمعرفة فقد كان دائما يتطلع إلى أن تتحقق رؤيته المتمثلة في تحقيق الأمن والسلم العالمي وتحقيق رفاهية المواطن من خلال تأكيده دائما في اجتماعاتنا على موضوع مساعدة الشباب والناشئة على الحرص على فرص العمل باعتبار أن الركيزة الأساسية لقيام المجتمع تعتمد بالدرجة الأولى على الشباب والشابات. وذكر رجل الاعمال سهل حمودة أن الأمير نايف دائمًا ما تجده داعمًا للفعاليات الإقتصادية ذات المردود على توظيف الشباب وتقديمهم إلى منصات العمل والإنتاج حتى يتحقق التكامل بين مرافق العمل والإنجاز إلى جانب دعم الملتقيات العلمية والفعاليات الثقافية مشيرًا إلى ريادته -يرحمه الله- في تطوير الجهاز الأمني ومكافحة أعمال الإرهاب وإحكام حدود المملكة وحماية الوطن من أي تدخل خارجي في شؤونها.