عبر مسؤولون واقتصاديون في مكةالمكرمة عن خالص تعازيهم ومواساتهم الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في فقيد الأمة العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - ، مقدمين تعازيهم الحارة لأبناء الفقيد وللأسرة الحاكمة والشعب السعودي والأمة الإسلامية كافة. وأكدوا بأن المجتمع السعودي كافة وقطاع الأعمال خاصة تلقى نبأ وفاة الأمير نايف بحزن عميق بعد التسليم بقضاء الله وقدره ، حيث عمت مشاعر الحزن الشارع السعودي الذي يذكر لسموه - رحمه الله - الكثير من الأعمال الإنسانية والإنجازات العمرانية والتنموية التي حققها في مختلف مواقع المسؤولية التي تقلدها. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة طلال مرزا : خسرت الأمة العربية والإسلامية في رحيله واحدًا من أهم الشخصيات التي نذرت نفسها لغرس المحبة وإرساء السلام العربي والإسلامي في الوقت الحاضر فقد ناضل ودافع عن القضايا العربية والإسلامية في كل محفل وملتقى ومؤتمر ومنبر". وأما نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة الدكتور مازن تونسي يقول : " كان سموه رجلاً حريصًا كل الحرص على دعم عجلة التطور في العلم وفي السياسة وفي كل المجالات وخاصة ما يتعلق بدعم الكادر الوطني، وقد أبلى بلاءً كبيرًا لوطنه وشعبه، وحمى وطنه من شرور الفئة الضالة وأسهم في استقرار الوطن. وأضاف تونسي : " لقد كان سموه محط أنظار العلماء والمفكرين والمثقفين ونحن في هذا الوطن فقدنا رجلاً من أقوى الرجال في الحكم السعودي واليد اليمنى لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ، وندعو للأمير نايف عبد العزيز بالمغفرة والرحمة. من جهته يقول نائب رئيس مجلس الإدارة زياد فارسي : " رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- يمثل خسارة كبيرة ليس للوطن فحسب وإنما للأمتين العربية والإسلامية، نظرًا لمكانته العالمية، وثقله على المستويات كافة، فقد كان -رحمه الله- شخصية محبوبة لها دورها السياسي والاجتماعي وأسهم بشكل كبير وفاعل في بناء سياسة الوطن وإرساء قواعده الأمنية. وأردف فارسي : " رحم الله الأمير نايف بن عبد العزيز فقد كانت له مواقف لا تنسى، وجهود تذكر ولا تمحى فيما يتعلق بحماية أمن وطننا وصد الهجمات الإرهابية عليه، كل ذلك وغيره من الوقوف في وجه التحديات الأمنية من خلال تبني رؤية سار على خطاها دول كبرى فضلا عن الدول العربية والإسلامية التي نقل فيها إستراتيجية التعامل مع هذه الحركات بالسلاح إلى إستراتيجية التعامل الفكري بتجفيف منابع التطرف, لذلك ظل الملف الأمني السعودي متماسكًا ومتينًا مقارنة بدول أخرى مشابهة,. وأما ممثل مجلس الغرف في الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة عضو مجلس الإدارة هشام السيد فيقول : " إن وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز خسارة كبيرة على الأمة والمملكة، حيث يعد من أصحاب الخبرة الذين أسهموا في رفع مستوى الأمة العربية والإسلامية، ولعب دورًا مهمًا في وضع العالم العربي والإسلامي في مصاف الدول، كما أسهم في رفع مكانة المملكة بين العالم وهو - رحمه الله - صاحب الأيادي البيضاء في عمل الخير وصاحب القبضة من حديد في مواجهة الإرهاب وفلوله". وأضاف السيد : " ندعو الله أن تكون أعمال الأمير نايف - رحمه الله - في مجال مكافحة الإرهاب وفي خدمة الحجاج وجميع أعماله في موازين حسناته"،. // يتبع //