كشفت أعمال بناء ومقاولات وحفريات حال مقابر مركز بحرة أثناء إقامة سور.. وقال المواطنون إن التسوير وضع المقبرة في العراء دون ساتر أو غطاء وأصبحت مكانا لهجوم الكلاب الضالة والهوام. ويرى مشعل غالب أنه من الضرورة بمكان وضع سواتر مانعة حول المقبرة حتى لا تدوسها الأقدام والمركبات العابرة ويطالب. سامي العلواني بتحديد معالم المقبرة لصيانة كرامة الموتى، فيما يقول رائد المحمادي وعائض المعنى إن المقابر التي تركت مكشوفة أثناء قيام المقاول بالأعمال جعلت الأهالي في حيرة خوفا على رفات ذويهم الراحلين من أسنان المعدات أثناء عملها في الصيانة والتنقل من مكان لآخر لإزالة الصبات. وحث المتحدثون الجهات المختصة بسرعة معالجة الأمر دون خسائر. ويقول خالد المطيري «إن المقابر في بحرة تحتاج إلى عناية واهتمام أكبر مثل رفع مستوى السور عن الأرض لمنع الصغار من التسلق والعبث ومنع البعض من إلقاء المخلفات، معبرا عن حزنه العميق من هذا التصرف الذي لا يراعي حرمة الموتى، ويتساءل عن دور البلدية في معالجة الأمر. ويضيف صبحي السلمي أن وضع بعض المقابر لا يستقيم عقلا ولا منطقا وجريمة تستحق العقاب ومساءلة المتسبب مع ضرورة تعيين حارس لها، وقال ناصر الدوسري ومحمد هديف أن الوضع الحالي غير مقبول، لا سيما أن السيول تدهم المقبرة في كل حين وعند الأمطار تضيع معالم بعضها. في المقابل أبلغ «عكاظ» رئيس بلدية بحرة الفرعية المهندس على الغامدي أن الإزالة اعتمدت ضمن ميزانية أمانة العاصمة المقدسة لمشاريع تجديد تسوير عدة مقابر في بحرة وحداء، إضافة إلى إنشاء غرف لغسيل الموتى وصالات عزاء وملاحق لخدمة المقابر وبدئ العمل فعليا في عدة مواقع.