أبدى العديد من أهالي مركز المظيلف ودوقة تذمرهم من طول انتظار تنفيذ مطالبهم، وتأخر مشاريع التسوير التي امتدت لسنوات طويلة، حيث تحمل بلديات القنفذة أمانة جدة أسباب التأخير في ترسية المشاريع المرتبطة بها. وطالب عدد من مواطني محافظة القنفذة أمانة جدة وبلديات القنفذة مؤخرا بالإسراع في ترسية وتنفيذ مشاريع تسوير المقابر، وذلك حفاظا على حرمة الموتى، وحمايتها من الحيوانات والسيارات والرياح والعواصف التي غيرت معالمها وأزالت الرمال عنها. من جانبه، أوضح رئيس بلدية المظيلف المهندس عماد الصبحي أن مشروع تسوير المقابر محل اهتمام الجميع في البلدية أو الأمانة، وأنه جرت ترسية مشروع تسوير المقابر بالأمانة بتكلفة مليون ريال تقريبا، وسيتم تسوير المقابر الكبيرة.من جانبهم، أشار محمد الزبيدي، وحسن الزبيدي، وأحمد حمزة إلى وجود مقبرة في قريتهم الغزوية القديمة منذ عشرات السنين وهي معرضة للحيوانات والسيارات بسبب وقوعها في منطقة مفتوحة، وعدم وجود سور لحمايتها، مما جعل الأهالي يضعون أشجارًا على حدود المقبرة خاصة أن معظم القبور قد ظهرت عظام من بداخلها.وبينوا أنهم خاطبوا بلدية المظيلف، ووقف عليها رئيس البلدية ووعدهم بتسويرها، وأنها ستطرح مع أربع مقابر بأمانة جدة وسيتم تنفيذها قريبا، وكان ذلك قبل عامين، ولكنهم مازالوا ينتظرون حتى الآن تنفيذ مشروع التسوير. وأوضح عبده العلواني، وأحمد الخيري أن مركز دوقة التابع لنطاق بلدية المظيلف يضم عدة مقابر مكشوفة، إحداها تقع على الطريق الرابط بين دوقة والرفدة الطريق العام، وهي مقبرة قديمة توقف الدفن بها منذ أعوام، وهي واضحة للعيان، وتحتاج إلى تسوير لحفظ حرمة الموتى.