أكد مسؤول العلاقات الثنائية في سفارة العراق في الرياض الدكتور معد العبيدي ل «عكاظ» مخاطبة سلطات بلاده في بغداد للحصول على معلومات كاملة عن السجين عبدالله محمد العنزي بعد انتهاء محكوميته في سجن سوسة في مدينة السليمانية في كردستان العراق في الأول من يونيه الجاري، على خلفية الحكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة تجاوز الحدود. وأوضح أن السفارة تلقت برقية من أسرة السجين، مشددا على أنه لن يتعرض بإذن الله لأي مكروه، بل سيجد العناية والاهتمام حتى يصل إلى المملكة. وكان والد السجين ناشد الجهات المختصة بتتبع حالة ابنه حتى عودته سالما، مؤكدا ثقته الكبيرة في حرص الحكومة السعودية على سلامة أبنائها في كل مكان، مشيرا إلى رفع عدد من الطلبات إلى الجهات الرسمية لمتابعة عودة ابنه. فيما كشف إبراهيم العنزي شقيق السجين أن شقيقه انقطع تواصله منذ أسبوعين، إذ كان آخر اتصال من داخل السجن: حيث تلقينا اتصالا من سجين مصري من داخل السجن يفيد أن شقيقي موجود معه وأن محكوميته انتهت وهو يطالب بالترتيب لخروجه عن طريق سفارة المملكة. وكانت السعادة غمرت أسرة السجين السعودي المحتجز في السجون العراقية نمر العتيبي، بعد عودته أمس الأول إلى المملكة، عقب الإفراج عنه لانتهاء محكوميته التي تجاوزت العشر سنوات بتهمة دخول العراق بطريقة غير مشروعة. واستقبلت أسرة العتيبي ابنها العائد من العراق وهو يتمتع بصحة جيدة والفرحة بادية على محياهم لاسيما أن مصيره معلق بعد الإفراج عنه قبل أكثر من شهر ونصف تقريبا. وعبر العتيبي ل «عكاظ» من مقر إقامته في الرياض عن تقديره العميق لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بأبناء الوطن مؤكدا أنه سعيد جدا بعودته لأسرته ووالدته التي انتظرته طويلا، مضيفا: أنا الآن في وطني وبين أفراد أسرتي وسأنام مرتاح البال للمرة الأولى منذ خروجي من المملكة، وأشكر كل الذين ساهموا في عودتي بسلامة الله وفضله إلى حضن الوطن. من جانبها عبرت والدة السجين العائد التي استقبلته في الرياض أمس الأول عن تقديرها العميق لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بعودة ابنها وقالت ل«عكاظ» وهي بجوار ابنها إنها لحظة انتظرتها طويلا، وقالت: لم تقصر الحكومة معنا أبدا ونحن نقدر دورها الكبير في متابعة حالة ابننا وكل السجناء السعوديين في العراق.