تمكنت 13 فرقة إطفاء وإسعاف وإنقاذ من الدفاع المدني بمنطقة جازان بالتعاون مع فرق الإطفاء الخاصة بشركة كهرباء المنطقة من السيطرة على حريق شب البارحة في محطة كهرباء جازان بمركز محلية. وأوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء حسن بن علي القفيلي أن غرفة العمليات أبلغت بالحادثة عند الساعة 4:46 عصر أمس، وانتقلت للموقع سبع فرق إطفاء وثلاث فرق إنقاذ وثلاث فرق إسعاف من مدينة جازان مدعومة بفرق من صبيا وأبو عريش وأحد المسارحة، وبفضل من الله تمكنت الفرق بالتعاون مع فرق الإطفاء الخاصة بالشركة من احتواء الحريق في وقت قياسي. وبين أن الحريق نتج عن خلل في أحد المحولات بالمحطة بعد أن اندلعت فيه النيران وأنه لم ينتج عن الحريق أي إصابات أو وفيات ولله الحمد، مشيدا بدور أمن المنشآت في تسهيل مهمة وصول الفرق إلى الحادث وإطفاء الحريق بسرعة متناهية. وفي بيان لها أوضحت الشركة السعودية للكهرباء أنه في تمام الساعة الخامسة من عصر أمس شب حريق في محول أحد التوربينات في محطة جازان المركزية (1)، نجم عنه فصل الخدمة الكهربائية عن جنوب مدينة جازان ومحافظات صامطة وأحد المسارحة والطوال. وأشارت إلى أن فرق الدفاع المدني والأمن الصناعي للشركة باشرت على الفور موقع الحريق ونجحت في السيطرة عليه خلال وقت قياسي، كاشفة عن أن الحريق تسبب في خروج 11 وحدة توليد عن الخدمة وفقدان 420 ميجاوات، وعملت الفرق المختصة في الشركة فور إخماد الحريق على عزل الوحدة المحترقة عن النظام الكهربائي والبدء في إعادة الخدمة للمشتركين، حيث تمت إعادة الخدمة لأول مجموعة من المشتركين في جنوب مدينة جيزان خلال ساعة من حدوث الحريق. وأكدت الشركة أن جهود العاملين في المحطة أسهمت في إعادة تشغيل التوربينات في وقت وجيز والعمل على إعادة الخدمة للمشتركين، مشيرة إلى تشكيل فريق عمل لبحث أسباب الحريق والعمل على تلافيها مستقبلا. وأعربت عن أسفها لاضطرارها لفصل الخدمة عن المشتركين خلال هذه الفترة، كما وجهت الشكر إلى إدارة الدفاع المدني في منطقة جازان لتعاونها السريع مع الشركة في إطفاء الحريق والسيطرة عليه. من جانبه أوضح مدير شركة الكهرباء المهندس محمد العجيبي أنه تم بعون الله إخماد الحريق والسيطرة عليه في وقت قياسي بعد اندلاع النيران في أحد المولدات الرئيسية وتم تشغيل الاحتياطية وأعيد التيار لمساحة كبيرة ممن قطع لديهم التيار الكهربائي بسبب الحريق وكان الحريق تسبب في فصل التيار لمدة تزيد عن الساعتين في عدة أحياء، بالإضافة إلى مستشفى صامطة، في وقت أشارت بعض المصادر إلى أن المولدات الاحتياطية لم تعمل مما أحدث تداعيات داخل غرف العناية المركزة، وتأجيل عدد من العمليات الجراحية. إلا أن مدير المستشفى إبراهيم الجبيلي أكد أن ما حدث يعد خللا بسيطا في مغذيات المستشفى وتم تداركه من قبل الصيانة.