شهد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل بالنيابة مساعد بن علي المسعر، حفل تسليم جائزة الهيئة الملكية للأداء البيئي لعام 2011م وجوائز برنامج التوعية البيئية لمنافسات المدارس والندوة البيئية المتزامنة مع يوم البيئة العالمي تحت شعار (الاقتصاد الأخضر) والذي نظمته إدارة حماية ومراقبة البيئة بالهيئة أمس بمركز المؤتمرات والمحاضرات بالجبيل الصناعية. وأكد مدير إدارة حماية ومراقبة البيئة بالهيئة الدكتور حسين بن محمد البشري أن برامج التجارة البيئية تسعى لتحقيق التكامل والدعم المتبادل بين التجارة من جهة والبيئة من جهة أخرى، من أجل دفع وتعزيز التنمية المستدامة. وأوضح البشري أن عام 2010م كان عامًا قياسيًا بالنسبة لاستثمارات الطاقة الخضراء، تم فيه استثمار ما يقارب 243 بليون دولار أمريكى في الطواحين الهوائية، الطاقة الشمسية، السيارات الكهربائية والتكنولوجيا البديلة في بقية أنحاء العالم، ما يمثل زيادة بنسبة 30 في المائة من عام 2009م وخمسة أضعاف الأموال المستثمرة في عام 2004م. بعد ذلك سلم المسعر الجوائز لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى من الشركات والمصانع ذات الأداء البيئي الأفضل لعام 2011م، حيث فازت شركة التصنيع الوطنية – التصنيع بالمركز الأول على مستوى الصناعات الأساسية، وجاءت في المركز الثاني شركة الجبيل للبتروكيماويات – كيميا، والمركز الثالث كان من نصيب الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات – سبكيم. وفي مجال الصناعات الثانوية فازت الشركة العربية الكيماوية المحدودة - لاتكس بالمركز الأول وفازت بالمركز الثاني شركة البلاد كتاليست المحدودة، الثالث الشركة الوطنية للمحافظة على البيئة -بيئة . وكرمت الهيئة شركة التصنيع الوطني لدورها الدائم كداعم وراع رئيسي للفعاليات، ممثلة في رئيسها المهندس صالح بن فهد النزهة، وبعد ذلك تم تكريم الشركات الراعية. عقب ذلك انطلقت الندوة البيئية واشتملت على العديد من الجلسات ركزت الجلسة الأولى على الاقتصاد الأخضر وتطبيقاته الصناعية الناجحة في المملكة، وتناولت الجلسة الثانية تقليل النفايات وإعادة تدويرها، وركزت الجلسة الثالثة على جودة الهواء، وتطرقت الجلسة الرابعة والختامية لجودة المياه. وتهدف الندوة لجمع المهتمين وأهل الاختصاص في مجال البيئة لتبادل الخبرات في المجالات المتقدمة التي تساهم في تحقيق بيئة أفضل وأكثر فاعلية وغرس روح المسؤولية لدى الشركات الصناعية في المحافظة على البيئة ورفع مستوى الوعي البيئي، إضافة لمناقشة أحدث التقنيات العالمية والمحلية للارتقاء بمستوى المحافظة على البيئة في المناطق والمدن الصناعية.