أنهت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد دراسة مشاريع تطويرية للجزيرة الفاصلة بين السعودية والبحرين، من بينها مشروع إنشاء مناطق جديدة للإجراءات الرسمية، تتضمن جزيرة اصطناعية بالقرب من اليابسة في كل جانب، روعي في تصميمها استيعاب الزيادة المطردة في عدد المسافرين والمركبات وفق خطة بعيدة المدى، من خلال زيادة عدد المسارات للسيارات الخاصة إلى ثلاثة أضعاف وتخصيص مسارات وبوابات للباصات وساحات ومظلات تفتيش جمركي للشاحنات، للإسراع في إنجاز المعاملات وبأعلى مستوى من الدقة، فيما سيتم تحويل الجزيرة الحالية إلى منطقة استثمار وجذب سياحي. واطلع وزير الداخلية البحريني الفريق الركن راشد بن عبدالله آل خليفة البارحة الأولى على آخر مستجدات عملية تطوير خدمات الجسر وذلك لدى استقباله في مكتبه بديوان الوزارة بدر بن عبدالله العطيشان المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد. وثمن خليفة الدراسة الفنية التي قدمتها الشركة الاستشارية، مشيرا إلى جهود المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وعملها المتواصل لرفع مستويات الأداء في تقديم الخدمات، وتسهيل حركة عبور الأشخاص ونقل البضائع على الجسر باعتباره شريانا رئيسيا يربط بين البلدين الشقيقين وبما يخدم المصالح المشتركة. وأكد على ضرورة الإسراع في استكمال تنفيذ هذه المشاريع التطويرية والتي تراعي الظروف الحالية للحركة على الجسر وتناميها بمعدلات متزايدة، منوها إلى أن من شأن ذلك تحسين الإجراءات واستخدام التقنية الحديثة وفي الوقت ذاته مراعاة مسألة الأمن والرقابة. من جانبه، أعرب بدر بن عبدالله العطيشان المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد عن شكره وتقديره لوزير الداخلية البحريني على اهتمامه بتنفيذ المشاريع التطويرية للمؤسسة لما فيه خير وصالح الشعبين الشقيقين.