شارك سفير المملكة لدى لبنان علي عواض عسيري أمس في بيروت بمجريات توقيع مجموعة من الاتفاقيات بين هيئة الإغاثة الإسلامية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، وعدد من المستشفيات اللبنانية، تسهيلا لتقديم الرعاية الطبية للنازحين السوريين، ورفع مستوى العناية بهم.وأعرب في تصريحات صحافية عن سعادته لحضور توقيع مجموعة من الاتفاقيات بين هيئة الإغاثة الإسلامية وعدد من المستشفيات اللبنانية وذلك لتسهيل تقديم الرعاية الطبية للنازحين السوريين، موضحا أن ما جرى من تعاون بين الطرفين ما هو إلا جزء من خطة مساعدات إنسانية واسعة بدأت منذ أكثر من سنة وتنوعت بين تقديم الحصص الغذائية والعناية الطبية وتأمين السكن والمأوى والأدوية. وأشار إلى أنه سيجري في طرابلس تدشين مساعدات طبية في عدد من مستشفيات المدينة، إضافة إلى تقديم مساعدات أخرى في المرحلة القريبة المقبلة بينها عدد من البيوت الجاهزة المؤقتة في حوالى 30 قرية. ولفت عسيري في تصريح عقب لقاء مع المهندس اللبناني هنري صفير الى أن لبنان يحتاج اليوم الى مزيد من التواصل والحكمة كونه يمر بمرحلة صعبة، لكن الثقة تبقى في كل القوى السياسية دون استثناء، مؤكدا ضرورة الاجماع على ما يحقق سلامة وتحصين لبنان ضد اي افرازات. وأشار الى أنه بحث مع صفير المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية خاصة ما يتعلق بالتطورات اللبنانية. إلى ذلك شددت المعارضة على استقالة الحكومة كمدخل للحوار حيث علق عضو كتلة «المستقبل» النائب غازي يوسف على قول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ردا على بيان 14 آذار «إن استقالته ستكون موضوعة على طاولة الحوار» وقال: «نحن نفتش عن مخرج لكي يعود الاستقرار إلى البلد»، أي عن حكومة حيادية تعالج الأزمات، لأن هذه الحكومة غير قادرة على مواجهة الأمور الحياتية التي تخص كل مواطن، وعلى عكس ما يقول الرئيس ميقاتي فنحن لا نطالب بالسلطة.