كرم مهرجان الخليج الثاني عشر للإذاعة والتلفزيون الذي أطلقه رئيس هيئة شؤون الإعلام بمملكة البحرين الشيخ فواز بن محمد آل خليفة البارحة الأولى في العاصمة المنامة في حفل الافتتاح 30 شخصية إعلامية خليجية رائدة، من بينهم 12 شخصية رائدة يكرمها جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لدورها في دعم أنشطته، ومساعدته في تحقيق أهدافه، وفي مقدمة المكرمين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة بمملكة البحرين، التي ترأست الدورة الحادية عشرة للمهرجان، والشيخ جبر بن يوسف بن جاسم آل ثاني الرئيس التنفيذي السابق للمؤسسة القطرية للإعلام بدولة قطر، والشيخ فيصل بن خليفة المالك الصباح وكيل وزارة الإعلام السابق بدولة الكويت، والشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين بالقاهرة والرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون سابقا، كما تم تكريم الشيخ عبدالله بن شوين الحوسني وكيل وزارة الإعلام السابق بسلطنة عمان، والأستاذ حسن محمد عبدالكريم مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون بمملكة البحرين، والأستاذ فوزي التميمي وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون بدولة الكويت سابقا، والأستاذ خالد النصر الله وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون بالكويت سابقا، بالإضافة إلى الدكتور عبدالله الزلب مدير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون سابقا، وسعادة إسماعيل وزير تركي مدير برامج المنوعات السابق بتلفزيون المملكة العربية السعودية، والأستاذة بدرية راشد العامر منسق الاتصال سابقا بمملكة البحرين، والأستاذ علي صالح الجمرة منسق الاتصال السابق للجهاز بالجمهورية اليمنية. أما المملكة العربية السعودية فكرم منها الإعلامي طارق ريري الوكيل المساعد الأسبق لشؤون التلفزيون، والمستشار والمشرف العام الحالي على قناة الاقتصادية السعودية، وعبدالرحمن المقرن الذي كتب العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية، كما كتب وأخرج عدة أعمال مسرحية، والمعلق الرياضي محمد رمضان صاحب المسيرة الإعلامية الكبيرة. وتطرقت الندوة إلى «سبل تفعيل استراتيجية العمل الإعلامي الخليجي المشترك» التي رأسها نائب وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبدالله الجاسر إلى العديد من المحاور منها، «التشريعات الإعلامية بين الجمود والتطوير»، «دور البحث العلمي في ترجمة أهداف استراتيجية العمل الإعلامي»، «كيف يمكن ترسيخ الهوية وتعميق المواطنة من خلال تطبيق استراتيجية العمل الإعلامي الخليجي المشترك؟»و«سبل تفعيل بنود وأهداف الاستراتيجية لتصبح قيد التنفيذ»، كما شهدت الندوة الثانية (الإعلام الجديد والنشء) التي أدارها رئيس قسم مهارات الاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور سعود كاتب، ومناقشة عدة محاور منها «المواطنة الرقمية: النشء العربي في خدمة المجتمع »، «صناعة الأخبار وترويجها في الإعلام الجديد .. الشبكات الاجتماعية الإخبارية نموذجا»، «تجربة وكالة الأنباء البحرينية في الإعلام الجديد» و«الصناعة التلفزيونية والإعلام الجديد». في السياق نفسه أثنى نائب وزير الإعلام السعودي الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر على تجربة مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي أطلقه الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس هيئة شؤون الإعلام البارحة في العاصمة المنامة بتنظيم من جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج في دورته الثانية عشرة وبحضور الدكتور عبدالله أبو راس مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج أمين عام المهرجان وعدد من كبار المسؤولين في أجهزة الإذاعة والتلفزيون بدول مجلس التعاون. وأشاد الجاسر بما تحقق من تطوير في المهرجان ومنها تكريم عدد من الرموز في الإعلام الرياضي وزيادة عدد المكرمين من كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي وقال: نحن لا ننظر لهذه التظاهرة الإعلامية على أنها تسويق للمنتج الإعلامي بقدر ما ننظر لها إلى كونها تثقيفا وتعاونا وتواصلا بين الفنانين في دول المجلس وتبادل التجارب والأفكار بما يحقق التميز في برامج إذاعات وتلفزيونات الخليج. وأضاف: إن السوق السعودية للإنتاج مفتوحة أمام كل من يأنس في نفسه القدرة لمثل هذا النشاط على أن يخضع للضوابط التي حددتها وزارة الثقافة والإعلام، مؤكدا أنه لا توجد قيود تحد من التوسع في إنشاء شركات إنتاج منافسة لنظيراتها على مستوى الخليج العربي أو حتى على نطاق أوسع عربيا وأكد أن من الجديد هذا العام التوسع في مشاركة القطاع الإعلامي الخاص إلى جوار الحكومي كذلك عقد ندوات لتحليل مضمون بعض الاستراتيجيات الإعلامية التي أقرتها أمانة دول مجلس التعاون في أبو ظبي ومنها استراتيجية العمل الإعلامي المشترك بدول مجلس التعاون، حيث خصصت له ندوة بعنوان سبل تفعيل استراتيجية العمل الإعلامي الخليجي المشترك وندوة أخرى بعنوان الإعلام الجديد والنشء يشارك فيهما نخبة من الخبراء والمتخصصين الخليجيين والعرب. ووجه الجاسر شكره وتقديره لدولة البحرين لحسن الاستضافة والتنظيم. من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الدكتور عبدالله الحراصي أن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون من أعرق المهرجانات المتخصصة في مجاليهما الإذاعي والتلفزيوني، هو مهرجان تجتمع فيه مختلف الجهود والإبداعات الإعلامية لتشكل مناسبة، والمشاركة في مثل هذه المهرجانات هي عنصر أساسي في عملية التطوير الإعلامي الذي تنفذه الهيئة الحالية والذي يشمل عناصر أخرى مثل التدريب وتطوير هوية البرامج الإذاعية والتلفازية المختلفة وإعداد اللوائح التنظيمية للعمل بمستوييه الإداري والإعلامي، وتوفر مثل هذه المشاركات فرصا للالتقاء بالإعلاميين لتبادل خبراتهم الإعلامية والحوار حول مشاريعهم المختلفة وبناء وتعزيز فرص التعاون المشترك .