أكد عدد من أهالي محافظة العقيق ، نفاد مادة الإسمنت من أسواق محافظتهم، في حين أكد آخرون، أن بعضا من متعهدي الإسمنت يقومون ببيع كمياته خارج نطاق المحافظة . وقال المواطن سعيد بن علي بن مسفر إن الموزعين يغيرون مسار حمولات الإسمنت عن مواقع توزيعها، ويقومون بوضع كميات الإسمنت في مستودعاتهم الشخصية، ويتحججون بعدم حصولهم على كمياته المطلوبة من الشركة المنتجة. مضيفا: بأن أحد الموزعين يقوم بشحن الإسنمت إلى مخازنه الخاصة، بهدف تجفيف السوق من كميات الإسمنت ورفع سعره، وهو الأمر الذي يتطلب التدخل العاجل من الجهات المسؤولة لحماية المستهلك ، الذي أصبح يقف طويلا في انتظار الحصول على كميات الإسمنت المقررة، ولكن دون جدوى. في المقابل، يؤكد الموزع نايف بن محمد الغامدي، أنه امتنع عن بيع حمولة إحدى الشاحنات المحملة بالإسمنت، نظرا لقلة الكميات التي تحصل عليها من الشركة المنتجة. مضيفا أنه في انتظار الحصول على الكميات الإضافية المتفق عليها مع الشركة حتى يتسنى له مواصلة نشاطه في توزيع الإسمنت. بدوره قال المواطن سفر بن قطيم، بأن الموزعين يسعون إلى تجفيف السوق من الاسمنت ورفع أسعاره، لكي يقوموا ببيع كميات الإسمنت بالطريقة والسعر الذي يريدون. فيما أشار مسفر محمد الغامدي، إلى أن هناك شاحنات أسمنت موجودة داخل إحدى المستودعات، وتبيع كيس الإسمنت بأسعار ترواح ال 22 و24 ريالا للكيس، وهي السعر المتداول لكيس الإسمنت في العقيق.. إن وجد.