أبدى عدد من المواطنين في منطقة الباحة، تذمرهم من تلاعب موردي الاسمنت، وبيعهم كمياته بطرق ملتوية، وبعيدا عن مراقبي وزارة التجارة. حيث قال كل من مسفر صالح المشوي، سعيد يحيى، محمد شراز، ناصر محمد الغامدي، وصالح سعيد الغامدي: إن موردي الاسمنت يهربون من مراقبة التجارة بالبيع في الليل وبأسعار تصل إلى 25 ريالا لكيس الاسمنت. في حين ان المتعهدين الملتزمين بالبيع بتسعيرة وزارة التجارة، لا يقومون بنقل حمولات الاسمنت من المصنع الا يومي الخميس والجمعة، ويقومون ببيع 20 كيسا فقط لكل مستهلك. وأضافوا: كيف يمكن لهذه الكمية أن تنجز أعمالنا ومشاريعنا الخاصة، فليس امامنا سوى الاتجاه للسوق السوداء لشراء احتياجاتنا من الاسمنت، وبأي سعر كان. ومن جهته، قال سعيد يحيى انه لم يتمكن من الحصول على الاسمنت في محافظتي القرى والمندق، مؤكدا أن المحافظتين تعيشان ايضا أزمة أسمنت، ما جعله يبحث عن الاسمنت في باقي مدن المنطقة، كالباحة والعقيق وبلجرشي.