جدد مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود أمس، توجيهه لكافة مساعديه ومديري المستشفيات والمرافق الصحية التابعة لصحة جدة، بضرورة فتح قلوبهم قبل مكاتبهم أمام المراجعين من المواطنين والمقيمين والاستماع إلى شكاواهم والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن. وأكد على توجيه جميع القطاعات التابعة لإدارته منذ أكثر من عامين ونصف بتفعيل برنامج اللقاء اليومي مع المراجعين بمعدل ساعة واحدة إلى ساعتين في اليوم، مما يسهم في حل جميع المشكلات التي قد يتعرض لها أو يعاني منها المريض أو المراجع خلال مراجعته لأي مرفق صحي. وقال «بدأت بنفسي في ذلك منذ أكثر من عام ونصف، ومكتبي مفتوح أمام المراجعين بشكل يومي من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى الساعة الواحدة من بعد الظهر»، مشيرا إلى أن هذه الخطوة قد مكنته من التعرف على الكثير من المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لها وبالتالي توفير الراحة والطمأنينة لجميع المستفيدين من الخدمات الصحية بمحافظة جدة. وأرجع سبب تجديده دعوته بعد التوجيه الكريم والنبيل الذي تضمنته الكلمة الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الأسبوع الماضي أمام أصحاب السمو الملكي وأعضاء مجلس الوزراء الموقر خلال تدشينه للمدن الجامعية الجديدة، حيث أكد الملك خلالها حبه واعتزازه لأبناء شعبه وحرصه على توفير أقصى سبل الراحة لمواطنيه، والذي يتضح جليا من خلال وصفه لنفسه ولجميع الوزراء بأنهم جميعا موجودون لخدمة هذا الوطن وأبنائه، مما يؤكد مدى العمق الإنساني النبيل لخادم الحرمين الشريفين ومدى حبه لأبنائه المواطنين». ولفت باداود إلى أن هذه الكلمة تعتبر رسالة موجهة لجميع المسؤولين في هذه البلاد ويجب علينا تطبيقها.