أكد وزراء يمنيون ل «عكاظ» أن مشروع الاتحاد الخليجي خطوة إيجابية في طريق التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي ومواجهة المتغييرات التي تشهدها المنطقة والعالم . وقال وزير المغتربين اليمنيين مجاهد القهالي إن تعزيز مشروع الاتحاد الخليجي يمثل خطوة صحيحة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الدول العربية وتستوجب مزيدا من التعاون والتماسك بين المجتمعات الخليجية ومواجهة المتغيرات التي قد تؤثر على مستقبل العمل الخليجي والعربي . وأضاف «لا شك أن ما يدور في البلدان العربية من ثورات ومتغييرات جذرية يستدعى إعطاء أولوية لمشروع الاتحاد الخليجي موضحا أن توجه الدول الخليجية للاتحاد يعتبر بمثابة عملية استباقية هامة لمواجهة التحديات وسيكون لها المردود الإيجابي المستقبلي على المجتمع الخليجي والأمة العربية والإسلامية . من جهته، قال وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي إن التعاون والتكاتف الخليجي يمثل نموذجا جيدا يحتذى به على المستوى العربي والعالمي من خلال وحدة القرار والرأي والتوجه والاتجاه لإقامة اتحاد خليجي يعد تحولا جيدا في إطار التعاون الخليجي الخليجي، والخليجي العربي. وأضاف أن القمة التشاورية تعزز خطوة الشروع في الاتحاد التي تعد إيجابية في ظل التكتلات والاتحادات العالمية لخدمة شعوبها وتوحيد حرية القرار والرأي ونأمل أن تعمل كل الدول العربية والإسلامية على التوجه على نفس النهج الذي بدأت به الدول الخليجية. في حين يرى وزير الأوقاف والإرشاد اليمني حمود عباد أن فكرة إنشاء اتحادات خليجية تعد خطوة جريئة وكبيرة في الاتجاه الصحيح من قبل الأشقاء في دول الخليج. وزاد أن الوضع السائد في العالم لم يعد كما كان في السابق وينبغي أن تعمل كل البلدان العربية على مواكبة التغيرات و مواجهة التحديات بمزيد من التكاتف والتعاون في إطار تكتلات واتحادات كما فعلت الدول الخليجية . وقال إن التحولات والتغيرات التي تحدث في الدول العربية وما تصاحبها من إشكالات وتحديات تستوجب على الدول الخليجية رص الصفوف والتعاون على كافة الأصعدة من خلال إقامة اتحادات قوية تستطيع التغلب على مثل تلك الإشكاليات. وأضاف أن اليمن يبارك خطوات الاتحاد لأنها ستدعم إرساء الأمن في اليمن والمنطقة العربية.