قتل 23 جنديا سوريا وتسعة من المعارضة على الأقل في اشتباكات مسلحة مع مجموعات منشقة في مدينة الرستن في محافظة حمص بوسط سورية إضافة إلى تعرض البلدة إلى قصف للقوات السورية . وقال المرصد «تكبدت القوات النظامية السورية خسائر فادحة خلال الاشتباكات التي دارت فجر أمس على مداخل مدينة الرستن»، مشيرا إلى مقتل «ما لا يقل عن 23 جنديا من القوات النظامية وجرح العشرات منهم» .كما أشار إلى «تدمير ثلاث ناقلات جند مدرعة والاستيلاء على اثنين منها وأسر جنود من القوات النظامية». في هذه الأثناء ذكرت مصادر من المعارضة أن قوات موالية للرئيس السوري قصفت بلدة الرستن على الطريق السريع الرئيسي بشمال سورية أمس مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة 40 في هجوم لاستعادة السيطرة على المنطقة من الجيش السوري الحر المعارض أمس ، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان . وأفادت المصادر عن اشتباكات عنيفة منذ الفجر «على مداخل مدينة الرستن بين مقاتلين منشقين والقوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ أشهر». وقال أحد أفراد الجيش السوري الحر في البلدة أن من بين القتلى أحمد أيوب وهو من قادة الجيش السوري الحر الذي تقاتل قواته القوات الحكومية التي قال إنها تشمل وحدات خاصة وأفرادا من المخابرات العسكرية. من جهة ثانية، أقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين حزمة جديدة من العقوبات ضد النظام السوري كما أعلن بيان للاتحاد الأوروبي. وأكد البيان أنه «تم تبني عقوبات ضد النظام السوري». وصرح دبلوماسيون أن الاتحاد الأوروبي قرر تجميد أرصدة مؤسستين وثلاثة أشخاص يعتبرون بمعظمهم من مصادر تمويل نظام الرئيس السوري.