بدأت الإدارة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في المدينةالمنورة في مراقبة مخزون مياه الشرب في مسجد قباء، الذي يشهد هذه الأيام توافد زوار المدينةالمنورة للصلاة فيه في أوقات مختلفة من اليوم، حيث يتم استهلاك كميات كبيرة من المياه المخصصة للشرب التي يتم توزيعها على كافة أجزاء مسجد قباء من الداخل، بالإضافة إلى الساحات الخارجية للمسجد. وجاء تحرك فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في المدينةالمنورة بعد أن شهد العام الماضي قلة المياه المخصصة للشرب، حيث لوحظ في أوقات كثيرة خلو الحافظات من المياه والاعتماد فقط على برادات المياه التي تم وضعها في الساحات الخارجية. وأكد ل «عكاظ» مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في المدينةالمنورة الدكتور محمد الأمين الخطري أن هناك خطة عمل تم اعتمادها للعمل على تأمين مياه الشرب في مسجد قباء، حيث تضمنت الخطة توفير نحو 60 حافظة ماء تتم تعبئتها ب(ماء زمزم)، وذلك بعد التنسيق مع القائمين على مشروع (سقيا زمزم) في الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وأضاف الخطري يتم توزيع جميع تلك حافظات الماء (الترامس) داخل مسجد قباء بعد تعبئتها، ويتم بعد ذلك مراقبة مخزون المياه في تلك الترامس من قبل الموظفين المختصين داخل المسجد، حيث يتواجد موظف مختص على مدار الساعة لمراقبة مياه الشرب داخل المسجد. وأضاف أن هناك إجراءات تم الاتفاق عليها في حال فراغ الحافظات من (ماء زمزم) في الأجزاء المختلفة من اليوم، حيث تضمنت تلك الإجراءات توجيه العمالة داخل المسجد بتعبئتها على الفور من (الماء البارد) الذي يتوفر في برادات ضخمة تم توزيعها في الساحات الخارجية للمسجد. وبين أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في المدينةالمنورة عمل هذا العام على توفير نحو عشر برادات ضخمة تتم تعبئتها أولا بأول بالماء البارد تم توزيعها بشكل مناسب في جميع الساحات المحيطة بمسجد قباء، حيث تم وضع أربع برادات ضخمة في الساحات الشمالية من مسجد قباء ومثلها في الساحات الشرقية، في ظل ما تشهده تلك الساحات من تواجد أكبر عدد من الزوار خلال اليوم، كما تم وضع عدد من البرادات في الساحات الغربية وذلك بالقرب من مدخل النساء.