طالب القائد السابق للفريق الوحداوي عبدالله خوقير والمدرب الوطني فوزي كرني خلال قراءة فنية لمواجهة الوحدة والحزم عصر اليوم الخميس بالرس في الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى فريق الوحدة بتكثيف خط الهجوم والاعتماد على النزعة الهجومية منذ بداية المباراة لأن خط هجوم الفريق يعد الأقوى بين كل الفرق مع خلق توازن بين الخطوط الأخرى لكي يؤدي كل خط واجبه الفني على أكمل وجه. وقال الخوقير في البداية: «فريق الوحدة يمتلك أقوى خط هجوم في الدوري بدليل كمية الأهداف التي سجلها ففي هذه النقطة يتفوق على نظيره الحزم، فإذا كان فريق الوحدة لديه الرغبة الجامحة في حسم أمره للصعود دون الدخول في لغة الحسابات فعلية بالهجوم الضاغط منذ بداية المباراة لأنها تعتبر للفريق حصيلة الموسم»، ويتطرق خوقير إلى أبرز الهفوات الفنية التي يقع فيها بعض لاعبي الوحدة ومنها التشتت الذهني أثناء المباراة: «هناك بعض العناصر يحدث لها حالة سرحان عن المباراة فيكون هناك بطء في حركة التنقل من منطقة الدفاع في حالة انقطاع الكرة إلى منطقة العمق لدعم الهجمة وهذا التشتت في التركيز سببه تباعد بين خطوط الفريق الأمر الذي يخلق مساحات كبيرة يستغلها الخصم لكي ينظم هجمة مضادة فلا بد لمدرب الفريق بشير عبدالصمد أن يقف طيلة ال90 دقيقة لتوجيه اللاعبين من أجل معايشتهم أجواء المباراة وعدم الابتعاد عنها»، ويرى الخوقير بأن هناك تألقا وحداويا في الحراسة والوسط، مضيفا أن المباراة مسألة حياة أو موت لفريق الحزم الذي سيرمي بكامل أوراقة الفنية في سبيل كسبها لخلط الأوراق الفنية من جديد في الجولة الأخيرة من الدوري ليترك بصمة فنية عالقة في الأذهان. ويرى فوزي كرني من جانبه أن المباراة مصيرية ومفصلية بالنسبة لفريق الوحدة الذي يبحث عن الصعود بالبطاقة الثانية خارج أرضه، ومن هنا تأتي أهمية وصعوبة المباراة على الفريقين لأن كل فريق يمتلك أدوات قوة سوف يستخدمها لأنه لا مجال لتأجيلها، فالفوز مطلب مهم لفريق الوحدة والتفريط فيه يدخله عالم الحسابات المعقدة ويؤجل حسم امر صعوده لجولة أخرى، بينما الفوز يمنحه الصعود فورا، فأول خطوات الفوز تأتي بتأمين المنطقة الخلفية وتكثيف منطقة الوسط من أجل التحكم في النزعة الهجومية وصد هجوم الحزم في منتصف الملعب والهجوم بمهاجم أي اللعب بطريقة 1/5/4 ففي حالة الهجمة يتقدم مهاجم آخر، بينما سيعول فريق الحزم كثيرا على عاملي الأرض والجمهور وربما يلعب بإيقاع سريع دفاعا وهجوما وإغلاق ملعبه منذ بداية المباراة والاعتماد على الهجوم المرتد من أجل خطف هدف ومن ثم المحافظة عليه.