من سنة وأنا أفكر في الزواج ولكني انتظرت .. بهذه العبارة بدأ الشاب فارس عبدالله القباع 27 عاما حديثه وقال «تخرجت في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بكالوريوس هندسة وبعد تقاعد والدي الأكاديمي، الذي كان يعمل في جامعة الملك سعود بعد مشوار عمل امتد إلى 20 عاما، انتقلنا إلى جدة وعملت في إحدى شركات الاتصالات وبعدها أبديت رغبتي لأسرتي فاختارت لي والدتي في إحدى المناسبات ابنة محمد أحمد بابروك. وفي أول لقاء تم التعارف بين الأسرتين بحضور والدي ووالدتي وحدث تفاهم فكري وعقلي وبعد استخارة واستشارة تقدمت لخطبتها من والدها الذي لم يتردد في قبولي، مضيفا بأن العروس تخرجت في إحدى الجامعات ببريطانيا مما شدني وشجعني أكثر وتم تحديد موعد عقد القران الذي تميز بحضور عدد كبير من رجال الأعمال وكبار الشخصيات ولفيف من الأقارب والأصدقاء الذين شاركوني في الألوان الشعبية، وأثناء العقد شعرت بسعادة وأنا أردد «قبلتها لنفسي زوجة على سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم». من جهته عبر والد العريس عن سعادته وقال «الحمدلله الذي وفق ابني في أسرة محترمة ومثقفة وأحسست باتفاق عقلي بين الأسرتين، مشيرا إلى أن حفل الزفاف سيكون بعد ثلاثة أشهر.