بدأ الشاب موسى محمد عبدالله الضامري 33 سنة حديثه قائلا: مكثت 10 سنوات متنقلا من شركة إلى أخرى حتى استقررت في إحدى الشركات الخاصة وبعد 3 سنوات أشارت لي والدتي بالزواج واختارت لي عن طريق الأقارب ابنة علي عبده دغريري، يرحمه الله، فتقدمت لخطبتها من شقيقها أيمن مصطحبا خالي وأخي الأكبر في وقت متأخر من الليل نظرا لزحمة الطرق فتم الاتفاق بعد العشاء وعند النظرة الشرعية، كانت حرارتي مرتفعة فنظرت بعيني وقلبي لمن أريدها عروسا لي، فانتظرت 3 سنوات لأجمع المهر وأكون نفسي وفي ليلة عقد القران نسيت هدية العروس، طقم الذهب، في منزلي مما اضطر أخي الذهاب لإحضاره فمازحني خال العروس قائلا «لا تكون من فرحتك ناسي شيء آخر تأكد». كما قدم لعروسه ريالا مكتوبا عليه باقي 29 يوما على الزفاف، ويضيف الضامري أنه مكث شهرين للبحث عن شقة وبدأ بتأثيث المطبخ بمساعدة زملائه، مضيفا أنه ترك توزيع رقاع الدعوة لأخوال العروس وبرسائل الجوال. ويقول عمدت على الاتفاق مع فرقة شعبية تقوم بالعرضه الجازانية «الزلفة»، التي أبهجت الحضور، ومن المواقف الطريفة في ليلة زفافي أهداني أحد أصدقائي نصف ريال لأنني أهديته ربع ريال في ليلة زفافه. وعن شهر العسل قال سيقضيه في إندونيسا.