والدتي دفعتني للزواج مع أخي في ليلة واحدة، والحمدلله من أول باب بيت وفقت في نصيبي عن طريق خطابة العائلة، وشقيقي اختار ابنة عمه بنفسه.. بهذه العبارة بدأ فهد محسن علي العمودي (34 عاما) حديثه قائلا: بعد سنوات من العمل والكفاح بين الشركات بعد ان استقررت بدأت والدتي بالإلحاح علي مع أخي محمد فبدأت خطابة الأسرة في البحث عمن أريدها زوجة لي، فوقع الاختيار على ابنة حامد العطاس من أول باب أشارت إليه الخطابة، فتم التنسيق بين الأسرتين وبعد النظرة الشرعية أحسست بالمسؤولية ووجدت في عروسي التفاهم والتوافق في الآراء، وبعدها تقدمت لخطبتها وتمت قراءة الفاتحة وشعرت بأنني كنت قبلها حمامة طائرة بلا مسؤولية، مضيفا أن والد العروس اعتبره ابنا له وفردا من أسرته وكسر جميع الحواجز «وسعدت به كأب لي، وعقب شهرين تم عقد القران في إحدى استراحات جدة فأحسست بمشاركة شخص جديد في حياتي، وشرعت في إكمال بناء شقتي وتأثيثها في منزل والدي بمشاورة شريكة حياتي». أما العريس محمد محسن العمودي (33 عاما) فتحدث قائلا: عملت في إحدى شركات، وإلحاح والدتي دفعني للزواج مع أخي في ليلة واحدة ووجدت سنوات العمر تمر بسرعة لكن ظروف الحياة والمسؤولية أخرتني، فاخترت ابنة عمر علي العمودي التي تربطني بها قرابة (ابنة عمي) مفضلا الزواج من الأقارب، فتقدمت لطلبها وكانت الخطبة وعقد القران تقليديين، وأما ليلة الزفاف فاخترنا القاعة بمشاركة جماعية من الأقارب وكانت سعادتي لا توصف، وأنا أعيش فرحة الزفاف مع أخي في ليلة واحدة.