استغرب مدير مستشفى الملك فهد العام الدكتور سالم باسلامة، من تضجر المرضى من وجود لوحات إرشادية توعوية داخل قسم الطوارئ، تحذر من وجود مصابين بالدرن الرئوي داخل المستشفى وتحثهم على التوعية في الوقاية باستخدام الوسائل المعروفة. وقال إن برنامج مكافحة العدوى يطالبنا بوضع لوحات توعوية للمرضى، تحذرهم من وجود مصابين بالدرن الرئوي وترشدهم إلى الاحتياطات الطبية المعروفة في لبس (الكمامات والقفازات)، ومجمل هذه التوعية لمصلحة المرضى المصابين والمرضى المراجعين. وأضاف مدير مستشفى الملك فهد أن هناك ثلاث غرف خاصة لمصابي الدرن الرئوي في المستشفى ويجب علاجهم، وأنه إذا كانت هناك حالات في المستشفى نقوم بوضع اللوحات التوعوية. وبين أنه من أساسيات برنامج مكافحة العدوى والاعترافات الدولية للمستشفى ومن ضمن أخلاقيات العمل الطبي وجود هذه اللوحات التوعوية للمرضى، مشيرا إلى أن هناك نوعين من المرضى أحدهم اشتباه بالدرن ولا بد من المستشفى أخذ الاحتياطات عند التعامل معهم وعلاجهم، وهناك مصابون حقيقيون بالدرن، وهؤلاء يجب عزلهم عن بقية المرضى وأخذ الاحتياطات اللازمة في علاجهم. بدورهم، تخوف عدد من المرضى المراجعين لطوارئ المستشفى من وجود مرضى مصابين بالدرن الرئوي، وأقلقهم وجود لوحات إرشادية تحذرهم من مرضى الدرن.