أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أن المجتمعات الناضجة هي التي ترتفع فيها أعلام التميز، وتتضافر جهود أفرادها من أجل دعم المتميزين. وقال في كلمته لدى رعايته مساء أمس حفل تسليم الفائزين بجائزة مكتب التربية العربي للبحوث والبرامج التربوية في دورتها السابعة في قاعة المملكة بفندق الفورسيزون بالرياض «يسمو التكريم بتشريف الأمير خالد بن فهد بن خالد أول مدير لمكتب التربية العربي لدول الخليج الذي كان له ولزملائه الفضل بعد الله تعالى في وضع اللبنات الأولى مع ما يصاحب البدايات عادة من مشاق وتحديات، حتى أصبح المكتب اليوم معلما من معالم وحدتنا الخليجية وطموحاتنا المشتركة». وشدد الأمير فيصل على أن مما يجب الحرص عليه في أنظمتنا التعليمية هو تنمية الوعي بأهمية «البحث العلمي والبرامج التربوية التطويرية» وأن يتدرب الطلبة والمعلمون والأكاديميون على أساليب البحث والاستقصاء ليتحول إلى ممارسة تربوية معرفية نشطة في مدارسنا وجامعاتنا عبر مساحة من الفكر الإيجابي، والانطلاق، والتعلم بالاكتشاف والابتكار. ووقع سموه على اطلاق برنامج افتح ياسمسم متمنيا للبرنامج تحقيق أهدافه التربوية والتعليمية. واشتمل الحفل على كلمة لصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد آل سعود قال فيها «في هذه المناسبة أستحضر البدايات، التي منها انطلقت مسيرة مكتب التربية، والذي تحول فيما بعد إلى مكتب التربية العربي لدول الخليج، وأخذ دوره في قراءة واقع التربية والتعليم في الدول الأعضاء».