أطلقت قيادات دولتي السودان تصريحات نارية ودعتا شعبي البلدين للاستعداد لحرب شاملة، إذ اتهم الرئيس عمر البشير المسؤولين في دولة جنوب السودان باختيار طريق الحرب، فيما رفض الرئيس سلفاكير ميارديت دعوات أفريقية ودولية لسحب قواته من منطقة هجليج مهددا بالزحف على منطقة أبيي. وقال البشير «اخواننا في جنوب السودان اختاروا طريق الحرب تنفيذا لأجندات خارجية لجهات كانت تدعمهم أثناء الحرب الاهلية». وأضاف أن «الحرب ليست في مصلحة جنوب السودان او السودان وللأسف إخواننا في الجنوب لا يفكرون في مصلحة أي من البلدين». ومن جانبه، قال سلفاكير رئيس جنوب السودان «هذه المرة لن أصدر أوامر الى قوات جنوب السودان بالانسحاب من هجليج». وتابع ان قواته ستتقدم الى منطقة ابيي المتنازع عليها اذا لم تخرج منها قوات الشمال.