في عالم الطب وجد لكل داء دواء، ولازالت معامل الأبحاث الطبية تنتج كل جديد لخدمة الإنسانية، للقضاء على الأوبئة والأمراض التي تغزو فجأة الجسد البشري لتدمر خلاياه (فيروسات) تأتي من التهابات أو مؤثرات جوية أو عدوى بالانتقال من إنسان لآخر.. الأمر الذي يتطلب سرعة محاصرة الفيروس والقضاء عليه. وهذا والحمد لله توفر بتواجد الأطباء المهرة الذين يشخصون المواجع ويصفون الدواء الناجع، للقضاء على الفيروسات القاتلة.. ولكن! ما بالكم ب (الفيروسات) التي يصعب معالجتها بالمضادات الحيوية.. هذه الفيروسات ليست لها علاقة بالطب والدواء، ولكنها (فيروسات بشرية) هي أشد وأخطر من الفيروسات المرضية التي تتم محاصرتها والقضاء عليها، بمشيئة الله. هذه الفيروسات البشرية، هي أشد وأمضى وباء، وذات مفعول غوغائي مثير لشر مستطير، تجلى لنا رؤية هذه الفيروسات من خلال معامل التحاليل الخليجية التي أثبتت من واقع الشيء المحسوس والملموس على أرض الواقع، تحول الكائن الفارسي إلى كائن فيروسي، ينهش بضراوة في جسد الجار المعافى، بنفث دائه القاتل عبر الأثير، وأحسب أن مثل هذه الفيروسات البشرية ما هي إلا على هيئة تصريحات ملالية فارسية، سممت الأجواء الخليجية في السنوات الأخيرة !!. فخلقت نوعا من الإثارة والبلبلة لزعزعة أمن الأوطان، وهذا يعتبر في الأعراف والقوانين الدولية تدخلا سافرا في شؤون الأوطان المسالمة المطمئنة. فما يحدث هنا وهناك من افتعال مشكلات هو لإثارة النعرة الطائفية المفضية، لحرق محاصيل المحبة والإخلاص والوفاء لأبناء الوطن الواحد. فبمثل هذه الفيروسات الملالية الفارسية، غزتنا من كل حدب وصوب، سيان كانت على مستوى عال من ملالية (قم) أو المسؤولين ما بين فيلق القدس أو زمرة الحرس الثوري الإيراني، والأمثلة كثيرة !!. ولكن.. إلى متى هذا العجيج والضجيج الفج ؟، من الحملات المغرضة الحاقدة على العرب، وبالذات على عروبة الخليج العربي، من زمن إسماعيل الصفوي!!، ولازالت أوار نار الحقد لا يخبو سناها، ليأتي في السنوات الأخيرة من أحفاد الفرس من يضرم النار مجددا في ثوب المواطن الخليجي العربي لزعزعة مكانته وكيانه الآمن المطمئن !!. كنت ولا أزال كغيري أراقب ما تصدره لنا إيران من فيروسات تصريحات إعلامية، لإثارة الفتن في الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي.. ناهيك عن ما تصدره من مخدرات، أرادوا بسمومهما أن يدمروا شباب مجتمعنا بل شباب المجتمع الخليجي قاطبة.. وما بين سياق التصريحات وسباق تصدير المخدرات، لا بد أن هنالك شيطنة ملالية نشطة تعمل على مدار الساعة، تحولت لخلايا فيروسات فارسية من الصعب القضاء عليها بالمضادات الحيوية، ما لم يكن (الكي) أنجع وسيلة لقطع دابر استفحال هذه الفيروسات التي من المرجح أنها ستكتوي قريبا بلهيب جمرة الثورة السورية، عند الإطاحة بنظام حليف الملالي وانحسار الهلال الشيعي بعالمه وعلمائه !!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 263 مسافة ثم الرسالة