«تمنيت الزواج مبكرا ولكنني تأخرت باحثا عن الاستقرار الوظيفي»، بهذه العبارة بدأ الشاب عبد الرحمن يحيى إسماعيل البهكلي (30سنة)، «تخرجت في الجامعة بكالوريوس هندسة ميكانيكية وتنقلت بعدها في أكثر من وظيفة باحثا عن الاستقرار الوظيفي وبعدها استقررت في أمانة جدة وأبديت لأسرتي رغبتي واستعدادي للزواج، وأختي اختارت لي عروسي من أسرة سالم السلوم فتقدمت لخطبتها من أخيها وقبلها التقيت بهم في جلسة تعارف وبعد الاستخارة شعرت بارتياح لما وجدته من طيب الأخلاق، وكانت الملكة بسيطة اقتصرت على الأهل، ولم أجد أية صعوبة في الترتيبات لعش الزوجية، لأنني سكنت في منزل والدي، وعن ليلة الزفاف حرصت على فصل ليلة حفل الرجال عن ليلة حفل النساء حتى تكون مميزة». ويضيف بهكلي «سوف أكون الزوج المحب والمخلص وسأكون نصفها الآخر، والحمدلله الذي أطال في عمر والدي لكي يشاركني فرحتي لأنني أصغر أبنائه».