«كانت فكرتي في بداية حياتي إكمال مشواري العلمي والاستقرار في وظيفة تلائم طموحاتي وبعدها أقدمت على خطوت الزواج التي قوبلت من أسرتي بكل ترحيب وتشجيع» .. بهذه العبارة بدأ المهندس عمار حسن عبدالله زارع 35 سنة حديثه قائلا: «تخرجت في جامعة الملك عبدالعزيز بكالوريوس علوم حاسب آلي وعملت في إحدى الشركات الخاصة، مكثت 5 سنوات، وفكرت في تطوير نفسي فالتحقت ببعثة إلى أمريكا لإكمال دراستي (ماجستير هندسة إدراة مشاريع) وبعد 4 سنوات من الغربة عدت لأرض الوطن والتحقت بالعمل في الهيئة العامة للطيران المدني فاستقررت في عملي وأبديت لأسرتي برغبتي في الزواج ومواصفات من أريدها عروسا لي فشجعوني وبدأ البحث حتى وقع النصيب على ابنة حسن سراج الدين ملاغني فذهبت للقائه في جلسة تعارف بين الأسرتين فوجدتهم أسرة طيبة وأخلاقهم عالية وعند النظرة الشرعية روادني شعور بالفرحة لم أشعر به من قبل فقدمت للعروس ساعة يد وبعد أسبوع اصطحبت والدي وأعمامي وإخواني لطلبها من والدها فكانت خطبة تقليدية وتم الاتفاق وقراءة الفاتحة بنية التوفيق شعرت برهبة المرحلة الانتقالية من حياة العزوبية إلى الزوجية وبعد سنة تقريبا تم عقد القران في أحد فنادق جدة وأثناء العقد ارتابني شعور باللحظة الحاسمة لتغيير مسار حياتي واصطحبني والد العروس لرؤية شريكة حياتي فقدمت لها خاتم ألماس وأسوارة» ويضيف زارع أنه مكث 3 أشهر يبحث عن شقة مناسبة نظرا لارتفاع أسعار الإيجارات وأهداني والدي أثاث منزلي واخترت قاعة حفل الزفاف بمشاورة عروسي وأهلها، واخترت اللون الأسود لرقاع الدعوة حتى تكون مميزه وأما العسل فقال سيكون في شرق آسيا لتسجيل أحلى الذكريات، تميز الحفل بحضور عدد من الأقارب والأصدقاء الذين شاركوا العريس بهذه المناسبة السعيدة.