•• هناك قطيعة حقيقية.. وغير حضارية.. بين المجتمع وشبابه.. •• وهناك أزمة ثقة غير منطقية بين هؤلاء الشباب والشابات وبين القطاع الخاص.. •• وهناك نظرة غير واقعية من قبل وزارة العمل والتوظيف وأجهزة التأهيل والتدريب تجاه شبابنا وشاباتنا، وكأن الجميع منفصلون عن الواقع.. وغير آبهين بعقابيل هذه الحالة.. وسلبياتها.. •• فالمجتمع وإن تحدث فيه الكثيرون عن الشباب والشابات.. وإن لمسوا إنجازاتهم المتلاحقة وعلى أكثر من مستوى.. إلا أنه لم يعطهم كامل حقوقهم ولم يضعهم في المكان الذي يستحقون من حركته. •• والقطاع الخاص لا يتوقف عن الحديث عن سلبيات الشباب وعدم جديتهم.. ولا مبالاتهم.. وعدم تحملهم المسؤولية مع التوسعة في الاستقدام.. ومع الاعتماد على الوافدين أكثر من اعتمادهم على ابن البلد ونبته.. •• وحتى الأجهزة الحكومية.. وبالذات وزارات الخدمة المدنية أو العمل أو المالية.. تبدو وكأنها حائرة في التعامل معهم أو الحد من البطالة بينهم.. •• ليس هذا فحسب.. •• بل إن أصحاب المراكز التجارية أيضا دخلوا طرفا جديدا في عملية إقصائهم عن الدخول إلى مراكزهم التجارية، مع ما ينطوي عليه ذلك من حركة تجارية.. حتى وإن بدر من بعضهم ما يزعج ويعكر.. •• فإذا كانت الدولة لم تمنعهم من التجول في الأسواق.. والتمتع بحريتهم، فإن رفض بعض أصحاب المراكز التجارية لذلك مدعاة للتأمل والتفكير. •• صحيح أن هناك من لا يحسن التصرف في هذه الأماكن المفتوحة.. لكن الأكثر صحة هو.. أن الحكم على الجميع بمثل هذه القسوة لا مبرر له أيضا، وإذا أخطأ أحد منهم.. فإن عليه وحده أن يتحمل تبعات خطئه بدلا من أن نعاقب الكل.. ونصمهم جميعا بالتصرف غير المحمود. *** ضمير مستتر: •• الخطيئة لا تعم.. وإن عممت فإنها تظلم جميع عباد الله. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]