•• إذا كان صحيحا ما يتردد في بعض الأوساط بأن بعض الأمور لا يقضى.. ولا يمر.. إلا إذا تدخل بعض الوسطاء ودفعوا ثمن الحصول على خدمة.. أو استثناء.. أو التفاف على القواعد والأنظمة.. أقول إذا كان هذا صحيحا فإن المسألة تفرض على الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أن تختصر الطريق.. وتبحث عن الطرق والمسالك والمسارب التي تؤدي إلى الرشوة وتدمير المجتمع .. حتى وإن تعطلت أحوال المستفيدين من دفع المال للحصول على منفعة خاصة.. وحتى وإن تعالت الأصوات للتنديد بالأنظمة الإدارية الجارية.. وحتى وإن أغلقت الطرق المؤدية إلى الالتفاف على تلك الأنظمة وتحديها.. •• والحقيقة أن المرء ليشفق على الهيئة.. لأنها ستجد صعوبات كبيرة.. في ممارسة مسؤولياتها.. وإصلاح بعض الأوضاع الخاطئة أو المختلة.. •• وترجع تلك الصعوبات إلى تعدد أشكال (التحايل) على الأنظمة.. وسبل القفز عليها.. وتكاثر عدد السماسرة من المستفيدين من فجواتها.. أو المبالغة في طرح شروط هي أقرب إلى العوائق منها إلى التيسير.. •• وليس أمام الهيئة أعانها الله إلا أن ترتب تلك الظواهر السلبية حسب أولوياتها.. أو حسب حجم الضرر الذي يلحق بالناس ويصيب البلد منها في مقتل ولا حول ولا قوة إلا بالله. ضمير مستتر: •• لا شيء يعيق عمل الأجهزة الضامنة لأمن الإنسان واستقراره وسلامة حياته.. مثل التواطؤ والتستر.. والاستغلال. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة