كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، 450 من الطلاب والطالبات المتفوقين. جاء ذلك خلال رعايته أمس حفل تكريم سفراء التفوق للعام الدراسي 1445ه، الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية. وأكد أمير المنطقة الشرقية على أهمية التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة الشاملة للوطن، مشيرًا إلى أن «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، تولي التعليم اهتمامًا بالغًا باعتباره استثمارًا في بناء الإنسان، الذي يعد الثروة الحقيقية للوطن». وقال سموه: «التفوق العلمي هو محصلة وثمرة لجهود بذلت من الطلاب والطالبات وأسرهم والمعلمين والمعلمات، وهو استثمار لما وفرته القيادة -رعاها الله- من بيئة تعليمية متميزة تُحفّز على الإبداع والابتكار وتسهم في تحقيق الريادة والتميز على جميع المستويات». وأكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي بن غازي العتيبي في كلمته على أن التفوق العلمي هو أساس التقدم والازدهار، مشيدًا بما حققته المنطقة من إنجازات تعليمية بارزة، من خلال التفوق الذي أظهره أبناؤها في مختلف المجالات. على صعيد آخر رأس أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة، بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس، الاجتماع الأول للدورة الثانية لمجلس إدارة المشروع، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس إدارة المشروع، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بالإمارة، ومشاركة أعضاء مجلس الإدارة. ونوه سمو أمير المنطقة الشرقية، بما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من دعم ومتابعة حثيثة لقياس وتطوير أداء الأجهزة الحكومية والعامة، مؤكداً سموه أن هذا الدعم الكبير يترجم على أرض الواقع في تلمس احتياجات سكان المنطقة الشرقية، عبر بوابة هذا المشروع، وذلك بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية والعامة المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلاً عن تحفيز الاجهزة الحكومية والعامة على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم وتطوير خدماتها، كما وجه سموه بدراسة قياس رضا المستفيدين من الخدمات المرورية ودراسة تأثير الحركة المرورية بشكل عام وإيجاد الحلول المناسبة بالتنسيق مع الجهات المختصة ونقل ملاحظات المستفيدين واقتراحاتهم، وأكد سموه أهمية متابعة التحسين الذي يطرأ على الخدمة بعد أخذ قياس رضا المستفيدين بالتنسيق مع الجهة المقدمة للخدمة. وثمن سموه الجهود المبذولة لتحقيق أهداف المشروع ونتائج الدراسات التي نتجت عنه، موجهاً في الوقت نفسه بأهمية تنفيذ التوصيات وفرص التحسين المتضمنة في التقارير الصادرة عن المشروع والمضي في تقديم عمل متميز يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين. وأوضح صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، إلى جهود اللجنة التنفيذية في متابعة تنفيذ مستهدفات الخطة الاستراتيجية للمشروع وأن المشروع أنجز جميع ما خطط له خلال العام الماضي، كما أوضح أن اللجنة التنفيذية أقرت مؤخرا معايير علمية لاختيار الخدمات ذات الأولوية والتي تمس احتياجات المستفيدين لاختيارها ضمن خطة القياس لهذا العام. من جهة أخرى، استقبل الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عبدالعزيز بن حسن البوق، وعددًا من قيادات المؤسسة. وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتطوير أنظمة التأمينات الاجتماعية، وتعزيز كفاءتها لتحقيق الأمان الوظيفي والمعيشي للمواطنين. واستمع سمو أمير المنطقة الشرقية لشرح عن المؤسسة وجهودها في خدمة المشتركين وسعيها لتحقيق أعلى معايير الجودة في خدماتها من خلال تطوير الأنظمة الإلكترونية وتوسيع نطاق القنوات الرقمية لتسهيل الوصول إلى خدماتها وتلبية احتياجات المشتركين، وسعيها في تعزيز الاستقرار والرفاهية لأفراد المجتمع من خلال خدماتها التأمينية المتنوعة، التي تُعنى بحماية العاملين وضمان مستقبلهم وأسرهم. أمير الشرقية مترئساً اجتماع مجلس إدارة مشروع رضا المستفيدين أمير الشرقية في لقائه محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية