حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر عبدالله بن عون: يا أم العيون الوساع اليا تبينتي تريّضي في مسارك لا تعجليني خلي مسارك شوي شوي لاهنتي وردي علي السلام اليا قربتيني ان كان يمي بعين اللطف عاينتي عز الله اني من الناس الحظيظيني من عقب يابنت في قلبي تمكنتي يالله بسكناك في قلبي يهنيني تدللي واعمليلي ما تحاسنتي يرضيك واللي يجيني منك يرضيني في منزلٍ ما مسك مفتاحه الا انتي ولا ادري تحسين .. ولا ما تحسيني! كانك تحسين فأنتي ما تعاونتي! غير احتلالك لقلبي وش عطيتيني؟ الا انتي انك بغربالي تفننتي ولا ادري معك وين مشواري يوديني يا كثر زينك لو انك ما تزينتي مدري مزيّنك رب البيت في عيني عبدالله بن عون العتيبي